تحقيقات وفاة الملحن المصري محمد رحيم
في خطوة مفاجئة، قررت السلطات المختصة استدعاء أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، إلى جانب سائقه وشقيقه، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول ملابسات وفاته. تأتي هذه الخطوة في ظل وجود بعض التكهنات والشائعات التي تشير إلى إمكانية وجود شبهة جنائية وراء تلك الوفاة.
تحقيق شامل في وفاة محمد رحيم بعد حديث عن شبهة جنائية
على الرغم من هذه الشكوك، أكدت مصادر أمنية مقربة من سير التحقيقات أن الوفاة تبدو طبيعية من حيث المبدأ، ولا توجد دلائل تشير إلى تعرضه لجريمة قتل، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة على جثمانه. وأوضحت المصادر أن الإصابات الظاهرة على فم ورجلي الراحل وساقه كانت سطحية، مما يعزز عدم وجود ظروف جنائية ترتبط بوفاته.
إجراءات النيابة العامة للتحقيق في الواقعة
في إطار توضيح الأمور، أصدرت النيابة العامة عدة قرارات لضمان تحقيق شامل في هذه الواقعة. تضمنت القرارات التحفظ على الشقة التي كان يعيش فيها الراحل، بالإضافة إلى معاينتها من قبل خبراء الأدلة الجنائية. كما تم استدعاء أفراد العائلة والمقربين لسماع أقوالهم حول الحالة النفسية والاجتماعية للملحن قبل وفاته، وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل.
التحقيقات تؤكد عدم وجود شبهة جنائية
كان قد تم تكليف مفتش الصحة بإجراء كشف ظاهري على الجثمان بعد أن عانت أسرة الفنان الراحل من شكوك بشأن الإصابات السطحية التي كانت واضحة على جسده. وبعد مراجعة الأدلة واستكمال الفحوصات، أكدت جهات التحقيق أن تلك الإصابات والخدوش كانت نتيجة طبيعية للوفاة، ولا تشير إلى وجود شبهة جنائية. كما أظهرت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غرباء.
بناءً على هذه النتائج، أذنت النيابة العامة بدفن الجثمان مع حفظ القضية مؤقتاً، مع الإبقاء على إمكانية إعادة التحقيق في حال ظهور أدلة جديدة. وقد تأجلت جنازة الملحن المصري الراحل أكثر من مرة بسبب الشكوك الجنائية والتحقيقات الجارية، لتؤجل أخيراً إلى أجل غير مسمى.
تجدر الإشارة إلى أن الوسط الفني قد أصيب بصدمة كبيرة بعد خبر وفاة محمد رحيم المفاجئ، والذي وقعت أحداثه في وقت مبكر من فجر يوم السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.
الدم الفاسد الحلقة 7