-

جفرا يونس تحتفل بإخراج فيلمها الأول

جفرا يونس تحتفل بإخراج فيلمها الأول
(اخر تعديل 2025-06-20 13:27:19 )
بواسطة

في إطار فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أعربت الفنانة السورية جفرا يونس عن سعادتها البالغة بعرض فيلمها الروائي الطويل الأول "هذه ليلتي". وأكدت أن دخولها عالم الإخراج والإنتاج السينمائي جاء بعد سنوات طويلة من الشغف والرغبة العميقة في استكشاف هذا المجال المثير.

جفرا يونس: "هذه ليلتي" أول تجاربي الإخراجية

في تصريحات صحفية خلال المهرجان، أكدت يونس: "هذا هو أول فيلم طويل أخرجته وأنتجته. أنا جديدة في هذا العالم، لكنني أحمل شغفًا كبيرًا للسينما منذ زمن بعيد. الفكرة مرّت بمراحل عديدة واشتغلت عليها لسنوات حتى وصلت للنسخة النهائية التي شاهدتموها اليوم".

وأضافت: "كنت دائمًا عندما أقرأ نصوصًا مسرحية، أفكر في كيفية تحويلها إلى مادة سينمائية، وكنت أشعر برغبة قوية لدخول هذا المجال. اليوم أشعر بفرح حقيقي وأنا أرى ردود فعل الجمهور المغربي".

كما أشادت يونس بالتفاعل الكبير الذي حصل عليه الفيلم من قبل الحضور، وبالنقاش الذي دار عقب العرض، قائلة: "كان اللقاء مع الجمهور المغربي غنيًا جدًا، والأسئلة كانت عميقة، خصوصًا حول تفاصيل الشخصية ودوافعها. هذا النوع من الحوار يعني لي الكثير كمخرجة وممثلة في الوقت نفسه".

قصة فيلم "هذه ليلتي"

"هذه ليلتي" هو أول تجربة إخراجية طويلة لجفرا يونس، حيث تولت إخراجه وإنتاجه، وشاركت أيضًا في بطولته إلى جانب حسن الصالح. كتب السيناريو كفاح زيني، والفيلم (69 دقيقة) تم إنجازه بدعم من مؤسسة "اتجاهات – ثقافة مستقلة".

تدور أحداث الفيلم حول "ربى"، فنانة شابة تعاني من اكتئاب حاد، تعيش مع والدها العسكري المتقاعد. في ظهيرة يوم عادي، تصارحه بنيّتها إنهاء حياتها خلال ساعات قليلة. وبين الحديث عن الماضي والأسرة والموت، وممارسة الأنشطة اليومية كتحضير الغداء والاستماع إلى الموسيقى، يحاول الأب جاهدًا ثني ابنته عن قرارها. غير أن النهاية تبقى مفتوحة على المصير، إذ تستولي "ربى" على مسدسه وتنسحب إلى غرفتها.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31

يمزج الفيلم بين الطابع النفسي والإنساني بأسلوب بصري متأمل، ويقدّم معالجة حساسة لموضوع الاكتئاب والصراع الداخلي، ضمن مساحة درامية قائمة على الحوار والانفعالات العميقة.