جمال سليمان يتحدث عن مسلسل المراهق وتأثيره

تعليق الفنان جمال سليمان على مسلسل "المراهق"
عبر الفنان السوري جمال سليمان عن رأيه حول مسلسل "المراهق ـ Adolescence" من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. وقد وصف المسلسل بأنه يحمل تأثيرًا عميقًا، خصوصًا للآباء والأمهات الذين لديهم أبناء في مرحلة المراهقة، حيث يعكس التحديات التي يواجهها هؤلاء الشباب في زمننا الحالي.
سيوف العرب الحلقة 11
القلق من تأثير السوشيال ميديا
أشار سليمان إلى أن المشاعر التي يثيرها المسلسل تتجاوز مجرد التأثر، حيث تتسرب إلى قلق حقيقي من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي. وقد وصفها بأنها "سلاح فتاك" في أيدي المراهقين، وهو ما يتضح جليًا من خلال أحداث المسلسل الذي يُعرض على منصة "نتفليكس العالمية".
امتنان لجيل الإنترنت
في منشور على صفحته الرسمية على "إنستغرام"، تحدث جمال سليمان عن شعور جيله بالامتنان لسهولة الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت. حيث أشار إلى أن جيله كان يقضي أيامًا طويلة في المكتبات بحثًا عن المعلومات، بينما يمكن للجيل الحالي الوصول إليها في ثوانٍ معدودة. ومع ذلك، حذر من أن لهذه النعمة وجهًا آخر قد يكون مدمرًا.
الحلقة الأخيرة من "المراهق"
بخصوص الحلقة الأخيرة من المسلسل، وصفها سليمان بأنها كانت "مدرسة في الكتابة والتجسيد". حيث سلطت الضوء على عائلة تكافح بكل ما أوتيت من قوة لمواجهة الألم والفجيعة، لكن دون جدوى. واعتبر أن المشاهد تعكس لحظات إنسانية بحتة.
تفاعل المتابعين
كان تفاعل المتابعين مع رأي الفنان واسعًا، حيث أبدى كثيرون تأثرهم العميق بالمحتوى، مشيدين بأداء الممثلين وسلاسة النص. كما تم تداول مقاطع من الحلقة الأخيرة مع تعليقات تعكس المخاوف والقلق من تأثير السوشيال ميديا على أبنائهم.
قصة مسلسل "المراهق ـ Adolescence"
تدور أحداث مسلسل "المراهق ـ Adolescence" حول صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يتهم بقتل زميله في المدرسة. المسلسل لا يركز فقط على الجريمة، بل يعرض الأحداث من منظور عائلته، المعالجة النفسية، والمحقق المسؤول عن القضية، مبرزًا تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك المراهقين وقراراتهم.
نجاح المسلسل
على الرغم من عدد حلقاته القليل، حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا في المشاهدات والنقد، حيث تجاوزت مشاهداته 66 مليونًا في المملكة المتحدة خلال الأسبوع الثاني من عرضه. كما سجلت دقائق المشاهدة العالمية 1.44 مليار دقيقة. وقد حصل المسلسل على إشادات من النقاد ووسائل الإعلام، ووصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "عمل نقدي اجتماعي ثري"، وأصبح يستخدم أحيانًا كأداة تعليمية في المدارس البريطانية للتوعية بمخاطر السوشيال ميديا وتأثيرها على المراهقين.