جيني إسبر: الأمومة والفقد واللحظات الجميلة

تعيش الفنانة السورية جيني إسبر حالة فريدة من التوازن بين عالمها الفني ودورها كأم. تظل جيني حريصة على مشاركة جمهورها لحظات لا تُنسى مع ابنتها "ساندي"، مما يعكس عمق العلاقة التي تربطهما.

في حديث خاص لموقعنا، فتحت إسبر قلبها لتتحدث عن تفاصيل علاقتها بابنتها، كما تطرقت إلى ذكرياتها مع والدتها الراحلة، التي لا تزال تفتقدها بشغف.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

أمومة جيني إسبر وتجربتها مع ساندي على السوشال ميديا

تعتبر جيني إسبر أن شعور الأمومة هو من أجمل المشاعر التي يمكن أن يعيشها أي إنسان. إذ أن رؤية الأبناء يكبرون أمام أعين الأهل تُعد مكافأة تعبٍ وجهدٍ كبيرين. فقد أكدت أن تربية الأبناء تتطلب عمراً كاملاً مليئاً بالحب والخوف والعطاء. وتعتبر ابنتها ساندي إنجازها الحقيقي في الحياة، وثروتها الأثمن.

على الرغم من أنها لا ترى في وسائل التواصل الاجتماعي مهنة يمكن اعتمادها كمصدر دخل رئيسي، إلا أنها لا تعارض أن تخوض ابنتها تجربة السوشال ميديا من باب التسلية والتعبير عن الذات. وأوضحت جيني أنها تشدد دائماً على أهمية أن يكون المحتوى الذي تقدّمه ساندي ذو هدف وغاية، وتنصحها بالابتعاد عن المقاطع الفارغة أو غير الهادفة.

التقنيات الحديثة والترندات في حياة جيني وإبنتها

أشارت جيني إسبر إلى أن الجيل الجديد يتمتع بفهم عميق للتكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة. وكثيراً ما تستعين بجلسة ساندي لمساعدتها في التعرف على آخر التريندات المنتشرة على الإنترنت، حيث تمتلك ساندي معرفة واسعة بكل ما هو رائج وتتابع التطورات في هذا المجال باستمرار.

كشفت الفنانة السورية أن آخر تريند جمعهما كان جلسة تصوير ظهرتا خلالها بإطلالات متقاربة، تعكس التناغم والانسجام بينهما. وأكدت أن هذه الفكرة نابعة من رغبتهما في توثيق لحظة قريبة من القلب، بعيداً عن الطابع الترويجي.

حنين جيني إسبر لوالدتها الراحلة

تحدثت جيني إسبر بتأثر عن الصورة التي نشرتها مؤخراً ضمن تريند "حضن من نحب". اختارت فيها أن تظهر تحتضن والدتها الراحلة، مشيرة إلى أن الصورة جاءت تزامناً مع الذكرى السابعة لوفاة والدتها. وأوضحت أن ألم الفقد لا يُنسى بل يزداد وجعه مع مرور السنوات، لأن الذكريات تزداد عمقاً كلما طال الغياب.

اختتمت إسبر حديثها بالتأكيد على أن رحيل الأم يترك فراغاً لا يمكن تعويضه. فالأم تبقى الصديقة والرفيقة الوحيدة التي يمكن الوثوق بها دون خوف. وأضافت بأسى أنها تتمنى فقط لو أتيحت لها لحظة واحدة لتحتضن والدتها وتخبرها كم تحبها.