منتدى Joy Forum 2025: مستقبل السينما والترفيه

في اليوم الأول من منتدى Joy Forum 2025، شهدت المملكة العربية السعودية حدثًا بارزًا تمثل في جلسة حوارية هامة تجمع نخبة من قادة صناعة الترفيه. كان من بين المشاركين الممثل المعروف تيم حسن، ومديرة MBC Studios سمر عقروق، والمخرج المبدع مروان حامد، بالإضافة إلى إبراهيم الخير الله وعدنان كيال. الجلسة كانت فرصة لتبادل الأفكار حول كيفية تطوير السينما والترفيه في المملكة وفتح آفاق جديدة للإنتاج المحلي والعالمي.

تيم حسن: اللغة العربية كهوية وثقافة

خلال الجلسة، أعرب تيم حسن عن أهمية اللغة العربية في سرد القصص، واصفًا إياها بأنها "قاع الثقافة" وروح الحكايات. شدد على أن العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تعبير عن الهوية والثقافة. وأضاف، وهو يستحضر روح الفكاهة، "يا ما أحلى العربي"، داعيًا الجميع إلى استخدام لغتهم الأم في الأعمال الفنية.

أهمية دعم المواهب المحلية

في سياق متصل، أكدت سمر عقروق على ضرورة احترام المواهب ومنحها الفرصة لتقديم قصص محلية تتجاوز الحدود وتصل إلى المستوى العالمي. أوضحت أن MBC تسعى لتكون جسرًا يربط المبدعين المحليين بنظرائهم في العالم، مشيرة إلى تبني أحد أعمال الكاتب السعودي أسامة المسلم، الذي تم تحويله إلى فيلم رعب يجري الآن العمل على مرحلة ما بعد الإنتاج، تم تصويره في أبها وعسير.

استراتيجيات لتعزيز الإنتاج المحلي والعالمي

ساهم المشاركون الآخرون مثل مروان حامد وإبراهيم الخير الله وعدنان كيال في طرح استراتيجيات تهدف إلى تطوير الإنتاج المحلي والاستفادة من الخبرات العالمية. كانت هذه الاستراتيجيات تهدف إلى خلق محتوى قادر على المنافسة عالميًا، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وطموحات المملكة في أن تصبح عاصمة الترفيه والثقافة على الصعيد العالمي.

فعاليات اليوم الأول تحت شعار "عصر جديد من الترفيه"

افتتحت الفعاليات بكلمة ترحيبية من معالي المستشار تركي آل الشيخ، تبعتها سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة. وتنوعت المواضيع من استعراض الأفكار المبتكرة في صناعة الترفيه إلى تحليل استراتيجيات النجاح في الرياضة. تم تناول موضوعات شملت تجاوز الحدود الجغرافية في صناعة المحتوى، وانتشار الثقافة والمحتوى الكوري عالميًا، بالإضافة إلى مناقشة كيفية مزج الأفلام الضخمة بالمحتوى الجذاب.

تعزيز الابتكار وربط المواهب بالمشهد العالمي

تعكس هذه الجلسات التزام منتدى Joy Forum 2025 بتطوير صناعة الترفيه في المملكة وتعزيز مكانتها كمنصة للإبداع والابتكار. حيث تم فتح آفاق واسعة للإنتاج المحلي وربطه بالمواهب والخبرات العالمية، مما يجعل المحتوى السعودي جزءًا لا يتجزأ من المشهد الترفيهي العالمي.