مسلسل كاراتيه.. تجربة درامية فريدة

في خطوة جديدة ومميزة، يشهد الوسط الفني السعودي انطلاقة عمل درامي يحمل عنوان "كاراتيه"، وهو أول مسلسل محلي يسلط الضوء على رياضة الكاراتيه، التي تُعتبر واحدة من أبرز رياضات الدفاع عن النفس. يهدف هذا العمل إلى تقديم رؤية جديدة لهذه الرياضة وتبسيط مفاهيمها للجمهور.

تحت إشراف البطل والمدرب عماد المالكي، الذي يعد واحدًا من أبرز أبطال الكاراتيه في المملكة، والذي حقق إنجازات عالمية مع المنتخب السعودي ونادي الهلال، يأتي هذا العمل ليكون بمثابة تجربة فريدة من نوعها.

أبطال مسلسل "كاراتيه" يتحمسون لتجربة جديدة

خلال كواليس التصوير، عبر أبطال المسلسل عن حماسهم الكبير لتجسيد شخصيات تعكس صورة إيجابية وواقعية عن رياضة الكاراتيه. الممثل فيصل الدوخي، الذي يؤدي دور مدرب كاراتيه، عبر عن سعادته بخوض هذه التجربة التي تحمل رسالة واضحة حول الانضباط والالتزام.

كما أعرب لاعب نادي النصر سيف المالكي، الذي يجسد شخصية "راكان"، عن فخره بخوض أولى تجاربه التمثيلية من بوابة الرياضة، مؤكدًا أن مشاركته تهدف إلى تقديم صورة مشرّفة عن الكاراتيه وتعزيز مفاهيمها الإيجابية.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

أما زميله سلطان مسيري، الذي يلعب دور "خالد"، فهو شاب عدواني يرى في الكاراتيه وسيلة للهيمنة، لكنه أكد أن دوره يحمل رسالة توعوية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللعبة.

مسلسل "كاراتيه".. صراع بين مدربين يعكس التحديات داخل الرياضة

يشارك الممثل مطلق مطر في العمل من خلال شخصية مدرب كاراتيه سلبي، يتورط في صراع مع مدرب "الدوخي"، مما يعكس التحديات التي قد تواجه الرياضة عندما تُستغل أو تُفهم بشكل خاطئ.

كما تخوض الفنانة فتون الجارالله أولى بطولاتها في الدراما من خلال شخصية "موضي"، وهي أم ومعلمة تُكرس جهدها لابنها الموهوب في الكاراتيه، الذي يُحقق التفوق الدراسي إلى جانب تميزه الرياضي. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة الجديدة.

من جانبه، أوضح كاتب العمل علاء حمزة أن فكرة المسلسل جاءت من الحاجة لمعالجة قضايا المراهقين، مشيرًا إلى أن اختيار الكاراتيه كخلفية درامية كان بهدف تسليط الضوء على تأثير الرياضة في تشكيل شخصية الشباب وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لديهم.

مسلسل "كاراتيه".. طاقم العمل والتفاصيل الفنية

يضم المسلسل نخبة من النجوم، بينهم: فيصل الدوخي، مطلق مطر، فتون الجارالله، روان الطويرقي، لطيفة المجرن، وآخرون. العمل من تأليف علاء حمزة، وإخراج عبدالرحمن الجندل، ويُعتبر تجربة درامية جديدة تفتح بابًا للدراما السعودية لدخول عوالم الشباب والرياضة من منظور مختلف.