رد كيت كاسيدي على انتقادات وفاة ليام باين

تواجه كيت كاسيدي، حبيبة النجم الراحل ليام باين، هجومًا وانتقادات حادة بعد وفاة شريكها، حيث اتهمها البعض بأنها السبب وراء الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاته. فقد ترك ليام، الذي كان في إجازة بالأرجنتين، الحياة بطريقة مأساوية بعد سقوطه من شرفة الفندق، مما دفع الكثيرين للوم كيت وتحميلها مسؤولية ما حدث.

كيت كاسيدي تكشف عن سبب مغادرتها الأرجنتين

في أول تصريح لها بعد فترة طويلة من الحزن، قررت كيت الخروج عن صمتها وشرح سبب مغادرتها الأرجنتين. حيث أكدت أنها لم تتخلى عن ليام، بل عادت إلى منزلهما في فلوريدا مبكرًا فقط لرعاية كلبهما. وأوضحت أنها لم تكن تتوقع أبدًا أن يتعرض ليام لمثل هذا الحادث في عمره الصغير، ووصفته بأنه "حادث مأساوي" لا يُمكن تصديقه.

صرحت كيت لصحيفة "ذا صن": "لقد كانت لدي مسؤولية، كان لدينا كلبنا، ولم أكن أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا سيحدث". وقد أضافت أنها شعرت بارتباط قوي مع ليام منذ اللحظة الأولى التي التقيا فيها، حيث كانت تعمل كنادلة في ساوث كارولينا، وكان لديها شعور دائم بأنهما مقدران للقاء.
دين الروح الحلقة 8

لحظة معرفتها بوفاة ليام باين

روت كيت تفاصيل اللحظة المفجعة التي تلقت فيها خبر وفاة ليام، حيث كانت في المنزل عندما تلقت مكالمة من أحد أصدقائه، وصفت تلك اللحظة بأنها "كأنها انقطاع للتيار الكهربائي"، وواجهت صعوبة في تصديق ما سمعته. حاولت في البداية الاتصال بهاتفه، إلا أن الواقع كان مؤلمًا أكثر مما يمكن تصوره.

أشارت كيت إلى أنها شعرت بالامتنان لأنها لم تتلقَ الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل كانت في حالة من السكون داخل منزلها مع كلبها، قبل أن يتصل بها صديق ليام ليخبرها بالخبر الأليم. كما قامت بالاتصال بعائلة ليام، وكانت والدتها سريعة في الوصول إليها لمدّ يد العون.

كشفت كيت عن آخر رسالة أرسلتها إلى ليام، حيث كانت تعبر له عن حماسها لرؤية زينة عيد الهالوين في منزلهما. وكتبت: "لا أطيق الانتظار حتى تعود إلى المنزل وترى المنزل." وبعد ثلاثة أيام من وفاته، أدركت أن ليام لن يعود عندما استلمت رسالة من عاملة كانت قد استأجرتها لإصلاح الزينة، تسأل عن رأيه في المفاجأة.

ليام توفي في أكتوبر من العام الماضي بعد سقوطه من شرفة الطابق الثالث من غرفته في الفندق في بوينس آيرس، الأرجنتين، حيث كان يحضر حفلاً لأحد زملائه في الفرقة. لقد كانت وفاته حدثًا مأساويًا ترك أثرًا عميقًا في حياة كيت وعائلته وأصدقائه.