ظهرت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون يوم الأحد الماضي في فعاليات "يوم الذكرى" التي أقيمت في لندن، حيث كانت هذه المناسبة بمثابة عودة التدريجية لها إلى واجباتها العامة بعد فترة من التعافي من مرض السرطان. هذه الظهور العلني يعكس قوة إرادتها ورغبتها في العودة إلى الحياة العامة بعد تحديات صعبة.
كيت ميدلتون تشارك الملك تشارلز في احتفالات يوم الذكرى
أميرة ويلز، كيت، تألقت من شرفة مبنى حكومي حيث وقفت إلى جانب الملك تشارلز وأفراد آخرين من العائلة المالكة، بالإضافة إلى عدد من السياسيين. خلال هذه المناسبة، قاموا جميعًا بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى. كانت كيت ترتدي قبعة سوداء وسترة مزينة بزهرة حمراء، مما يمثل رمز الاحترام والتقدير لضحايا الحروب الذين ضحوا بأرواحهم.
مهرجان إحياء ذكرى الحرب: خطوة جديدة في رحلة التعافي
في يوم السبت السابق، حضرت الأمير كيت ميدلتون أيضًا مهرجانًا لإحياء ذكرى الحرب في قاعة ألبرت الملكية. يأتي ذلك بعد أن أعلنت في سبتمبر/أيلول عن إنهائها للعلاج الكيميائي، لكنها أكدت أن رحلة التعافي لا تزال مستمرة وأنها في حاجة لبعض الوقت للشفاء الكامل.
الملك تشارلز وكيت ميدلتون: تحديات مشتركة
كان قصر باكنغهام قد أعلن في فبراير/شباط أن الملك تشارلز (75 عامًا) يعاني من مرض السرطان، دون تحديد طبيعته، وأنه سيبتعد عن الحياة العامة لتلقي العلاج. وبعد شهر، كشفت كيت (42 عامًا) أنها أيضًا مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي. ومنذ ذلك الحين، عادت كلاهما بشكل محدود إلى الحياة العامة، حيث يحاولان مواجهة تحدياتهما الصحية بشجاعة.
آخر ظهور علني لكيت ميدلتون
تجدر الإشارة إلى أن آخر ظهور علني لأميرة ويلز كان في أكتوبر/تشرين الأول، عندما التقت بعائلات فتيات صغيرات قُتلن طعنًا خلال تدريب للرقص، مما يدل على التزامها الدائم بالقضايا الاجتماعية حتى في أحلك الظروف.