كيت ميدلتون تتألق في ذكرى الملكة إليزابيث

في يوم الاثنين الموافق 8 سبتمبر/أيلول، أطلّت أميرة ويلز كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام في سانينغديل، حيث شارك الثنائي في إحياء الذكرى الثالثة لرحيل الملكة إليزابيث الثانية. كانت هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على تاريخ الملكة الراحلة ودورها البارز في حياة الشعب البريطاني.

ما لفت الأنظار بشكل خاص هو عودة كيت إلى لون شعرها البني الطبيعي، بعد أن أثارت الجدل سابقاً حين ظهرت بشعر أشقر. هذه العودة جعلت الكثيرين يتحدثون عنها، خاصة بعد التغير المفاجئ الذي حدث في مظهرها.

إطلالة أنيقة في ذكرى الملكة

خلال زيارتها برفقة الأمير ويليام لمعهد الاتحاد الوطني للمرأة، ارتدت كيت زياً منقوشاً وظهرت بشعر بني طويل ومموج. كان هذا المعهد من أبرز المؤسسات التي دعمتها الملكة الراحلة، لذا كانت الزيارة تحمل دلالات عميقة. في نفس الوقت، شوهد الأمير هاري وهو يضع الزهور على قبر جدته الملكة، مما أضاف لمسة إنسانية لهذه المناسبة المؤثرة.
السعادة العائلية الحلقة 9

لم يكن متابعو العائلة المالكة ليفوتوا فرصة التعليق على عودة كيت إلى مظهرها المعتاد. فقد سبق أن شوهدت أواخر أغسطس/آب بشعر أشقر عسلي خلال جولة سريعة في لندن. هذا التحول المؤقت أثار الكثير من التكهنات حول ما إذا كانت الأميرة قد استخدمت وصلات شعر أو ما إذا كان مجرد تغيير عابر.

انتقادات وتعاطف ودعم من داخل القصر

لم يقتصر الجدل على المتابعين فحسب، بل خرج أيضاً مصفف شعر الأميرة ديانا السابق، سام ماكنايت، للدفاع عن كيت بعد سيل من التعليقات السلبية. حيث كتب عبر "إنستغرام": "شعر المرأة أمر شخصي للغاية، هو درعها وثقتها بنفسها، ولا يستحق كل هذا الهجوم القاسي".

أيضاً، وصف كبير الخدم الملكي السابق غرانت هارولد التغيير الذي أقدمت عليه كيت بأنه "جميل". وأكد أن كيت تمر بمرحلة صعبة في معركتها مع السرطان، وأن من حقها الاستمتاع بتغيير مظهرها دون أن تتعرض للتكهنات أو الانتقادات.