كيت ميدلتون: صانعة السلام في العائلة الملكية
لطالما كانت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، شخصية محورية في العائلة المالكة البريطانية. لكن دورها يمتد إلى ما هو أبعد من الأضواء الملكية، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الاستقرار العائلي بين زوجها الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث.
كيت: صانع السلام في العائلة المالكة
تصف المذيعة والمصورة الملكية، هيلينا تشارد، كيت بأنها "الغراء" الذي يربط بين ولي العهد البريطاني ووالده الملك، خاصة عندما تندلع الخلافات بينهما. وقد أكدت أن الملك تشارلز يكن حباً كبيراً لزوجة ابنه ويفخر بها، حيث تظهر كيت مرونة وتعاطفاً كبيرين في محاولاتها لإيجاد الحلول المناسبة.
تشارد تتحدث عن العلاقة المعقدة بين الملك وابنه، مشيرة إلى أن الصدامات في وجهات النظر ليست نادرة. ومع ذلك، فإن كيت تعمل دائمًا على تهدئة الأجواء وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 16
خلافات حول سلامة العائلة الملكية
من أبرز النزاعات التي شهدها الملك تشارلز والأمير ويليام كانت تتعلق باستخدام الأمير للطائرات المروحية مع عائلته، بما في ذلك كيت وأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس. وقد أعرب الملك عن مخاوفه بشأن سلامة العائلة أثناء السفر، مما أدى إلى نقاش حاد بين الأب والابن.
ورغم تلك التوترات، فقد أشار المؤلف الملكي روبرت جوبسون إلى أن كيت تتمتع بتأثير مستقر على زوجها، حيث تسعى دائماً لرؤية جوانب النزاع المختلفة، مما يجعلها أكثر نضجًا عاطفيًا في التعامل مع القضايا العائلية.
علاقة وثيقة بين كيت والملك تشارلز
تجمع كيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث علاقة مميزة تتجاوز الروابط العائلية التقليدية. فقد تعززت هذه العلاقة بفضل دعمهما المتبادل خلال التحديات التي واجهها الملك بسبب مرض السرطان.
ولقد أعجب الملك تشارلز بنعمة كيت وشجاعتها، مما دفعه إلى منحها شرفًا فريدًا كرفيقة شرف ملكية. وهذا التقدير يعكس إيمانه بقدرتها على الإسهام في مستقبل النظام الملكي.
دورها في قيادة العائلة الملكية نحو المستقبل
يُعتقد أن الأمير ويليام بدأ يتحمل المزيد من المسؤوليات داخل العائلة الملكية، معتمدًا على دعم كيت في اتخاذ القرارات الهامة، بينما يستمر الملك تشارلز في خضوعه لعلاجات السرطان.
من بين القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ويليام كان الإعلان عن استبعاد شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من أي أدوار رسمية مستقبلية، بالإضافة إلى تقليص دور عمه الأمير أندرو المتورط في فضائح سابقة، وفقًا لما نشرته نيويورك بوست.