أزمة كنزي مدبولي الصحية بعد حقنة الفيلر

في تصريح خاص، أفصحت البلوغر المصرية كنزي مدبولي عن تعرضها لأزمة صحية خطيرة ومفاجئة، بعد خضوعها لحقنة "فيلر" في الأنف داخل إحدى العيادات التجميلية، على الرغم من أنها لم تكن تخطط لإجراء أي تعديلات تجميلية. كانت تلك التجربة بمثابة تحذير قاسٍ لها ولغيرها من المخاطر المحتملة التي قد تصاحب إجراءات التجميل.

بدأت القصة عندما كانت كنزي تشارك في إعلان دعائي، ولكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع، حيث انتهت بحدوث مضاعفات مؤلمة كادت تترك أثراً دائماً في حياتها. نتيجة لذلك، قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد الطبيبة المسؤولة عن هذا الخطأ.

تفاصيل أزمة البلوغر المصرية كنزي مدبولي

تحدثت كنزي عن تجربتها في العيادة، حيث أوضحت أنها ذهبت في الأصل فقط لتصوير إعلان، ولكن فريق العمل هناك أقنعها بتجربة إجراء بسيط لتحسين شكل أنفها، بزعمه أنه يحتاج إلى "تعديل خفيف". ورغم ترددها، استسلمت لتلك الضغوطات بعد أن طمأنها الأطباء بأن الأمر بسيط وغير مؤلم.
ليلى الحلقة 41

لكن سرعان ما وجدت نفسها في تجربة وصفتها بأنها "الأصعب والأكثر إيلامًا" في حياتها. فعندما انتهت من حقن الفيلر، شعرت بألم شديد في منطقة الأنف، كما كان مظهرها غير متوازن، ومع ذلك، طمأنتها الطبيبة بأن هذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق. لكن في اليوم التالي، تفاقم الألم بشكل كبير، مما اضطرها لتناول المسكنات والحقن لتخفيف الأعراض، حتى صُدمت عندما اكتشفت أن الفيلر قد تم حقنه داخل أحد الشرايين، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة.

أزمة كنزي مدبولي.. جلسات قاسية وصدمة نفسية

اضطرت كنزي للخضوع لجلسات طارئة ومتكررة لإذابة الفيلر استمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ووصفت تلك التجربة بأنها كانت تعذيبًا حقيقيًا، إذ شعرت وكأنها "تحترق وهي على قيد الحياة".

أكدت كنزي أن هذه التجربة كانت صادمة لها ولعائلتها، خاصة أنها لم تكن تسعى إلى أي تغيير تجميلي، مما جعلها تدرك أن بعض الأطباء قد يستغلون ثقة المرضى أو حاجتهم للمشاركة في حملات دعائية، مما قد يدفعهم نحو إجراءات غير ضرورية قد تضرهم بدلاً من أن تفيدهم.

في اختتام حديثها، كشفت كنزي عن وجود محضر رسمي مفتوح ضد الطبيبة التي قامت بحقن الفيلر، مشددةً على أنها تأمل من خلال هذه الخطوة في توعية الجمهور بمخاطر الإجراءات التجميلية السريعة وغير المدروسة.