رحلة خالد القيش الفنية وتأملاته
في حلقة مميزة من بودكاست مع محمد عصام محو، ألقى الفنان السوري خالد القيش الضوء على مسيرته الفنية الاستثنائية، مُستعرضًا أبرز المحطات التي مر بها منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية. وقد تحدث عن تطورات الدراما السورية والتحديات التي تواجهها.
خالد القيش: الدراما السورية في أزمة
على الرغم من رضاه عن اختياراته الفنية، أعرب خالد القيش عن قلقه من الوضع الحالي للدراما السورية. حيث أكد أن مستوى الأعمال والمواضيع المطروحة قد تراجع بشكل ملحوظ منذ عام 2010، مشيرًا إلى أن البيئة الاجتماعية والثقافية التي كانت موجودة في الماضي لم تعد كما هي اليوم. وأوضح أنه كفنان ينتمي إلى "الجيل القديم" يشعر بفقدان الارتباط بالأعمال الجديدة التي لا تعكس مشاعر الجمهور كما كانت تفعل سابقًا.
محبة الناس للمخرجين الكبار
أجاب القيش عن تساؤل حول سبب حب الجمهور لكل من المخرجين مصطفى العقاد وحاتم علي، مشيرًا إلى أن الأعمال التاريخية التي قدماها قد تركت بصمة واضحة في تاريخ الدراما العربية. وتحدث باحترام عن موهبتهما وكيف استطاعا أن يلمسا مشاعر الناس من خلال أعمالهما التي نالت شهرة عالمية وترجمت لعدة لغات.
الأدوار التي يطمح لتجسيدها
عبر خالد القيش عن أمله في أن تترك أدواره أثرًا جميلًا في نفوس الناس، مشددًا على أهمية تنوع الأدوار وعدم الاقتصار على شخصية واحدة. وذكر أنه يتمنى تجسيد شخصية سلطان باشا الأطرش، حيث يعتبرها من الأدوار الخاصة التي يود أن يترك بصمة فيها. كما أشار إلى رغبته في إعادة تجسيد شخصية خالد بن الوليد، معبرًا عن أن العمل لم يُنصف في عرضه السابق.
كما أبدى القيش اهتمامه بالمشاركة في أعمال كوميدية قريبة، مُفضلًا "كوميديا الموقف" على الكوميديا التي تعتمد على التهريج. وذكر أنه قدم عدة شخصيات كوميدية خلال دراسته، بالإضافة إلى مشاركته في مسرحية كوميدية مع أيمن زيدان بعنوان "سيدي الجنرال".
خالد القيش: رحلة كفاح وتحديات
تحدث القيش عن رحلته قبل دخوله عالم التمثيل، حيث عمل في عدة مجالات مختلفة، مثل الزراعة والنجارة والحلاقة وسياقة الشاحنات، وهو ما يعكس التحديات التي واجهها في بداية حياته. هذه التجارب ساعدته على بناء شخصيته الفنية وتطوير مهاراته.
العبقري مدبلج الحلقة 21
كما تطرق إلى أبنائه، حيث وصف ابنه فارس بأنه فوضوي ويشبهه في بعض الطباع، بينما ابنه الآخر أصيل يتميز بالنظام والدقة ويشبه والدته.