-

أعمال خالد الصاوي الفنية في رمضان 2025

أعمال خالد الصاوي الفنية في رمضان 2025
(اخر تعديل 2024-11-22 20:35:40 )
بواسطة

كشف الفنان المصري خالد الصاوي عن خططه الفنية المثيرة في الفترة المقبلة، حيث أعلن عن مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية الجديدة، والتي من المقرر عرضها في موسم رمضان لعام 2025. ويعتبر هذا الموسم فرصة كبيرة للفنانين لإظهار مواهبهم وإنتاج أعمال مميزة.

وأوضح الصاوي أنه سيشارك في مسلسل درامي من إخراج المخرج الشهير محمد سامي، والذي يجمعه مع عدد من النجوم البارزين مثل عمرو سعد وإلهام شاهين، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الموهوبين الذين سيضفون طابعهم الفريد على العمل. كما أشار إلى مشاركته في مسلسل "المداح" الذي يجمعه بالفنان حمادة هلال، مما يزيد من حماس الجمهور لمتابعة هذه الأعمال.

مشاريع سينمائية قادمة

وفي سياق السينما، أشار خالد الصاوي إلى أنه قد انتهى مؤخرًا من تصوير مجموعة من الأفلام السينمائية، ومن بين هذه الأعمال فيلم "أصل الحكاية" الذي أخرجه محمد أمين. وقد وصف الصاوي هذا الفيلم بأنه عمل مميز يتسم بأفكاره غير التقليدية، معبرًا عن أمله في أن يتم طرح الفيلم للجمهور في القريب العاجل، حيث يضم فريق عمل مبدع ومجموعة من الفنانين المتميزين.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 332

مهرجان القاهرة السينمائي

وعن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، أبدى الصاوي إعجابه الكبير بالتنظيم والفعاليات التي شهدها المهرجان، وخص بالذكر الكلمة المؤثرة لرئيس المهرجان حسين فهمي، التي تعكس المكانة الرفيعة للمهرجان على المستويين العربي والدولي. وأكد على أهمية الحفاظ على مكانة المهرجان كأقدم مهرجان سينمائي في المنطقة، والذي يعد رمزًا للإبداع الفني.

دعم ترميم الأفلام الكلاسيكية

كما أشاد خالد الصاوي بمبادرة ترميم الأفلام المصرية القديمة، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على التراث السينمائي الوطني. وأشار إلى أن العديد من الأفلام العظيمة لشادي عبد السلام ويوسف شاهين قد تم ترميمها، ورأى أن هناك حاجة ماسة لترميم المزيد من أعمال الرواد مثل صلاح أبو سيف وكمال الشيخ. واعتبر أن هذا التراث جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والسينمائية لمصر.

رسالة لصناعة السينما والمنتجين

وفي ختام حديثه، تناول خالد الصاوي التحديات الحالية التي تواجه صناعة السينما، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء شركات إنتاج قوية وتعاون أفضل بين الفنانين والمنتجين. كما دعا إلى زيادة الدعم من الدولة لصناعة السينما عبر وزارة الثقافة، لتعزيز استمرارية هذه الصناعة وتطويرها بشكل مستدام.