كيم كارداشيان تتحدث عن لحظة محرجة في حياتها

كيم كارداشيان تكشف عن لحظة تتمنى لو لم تحدث أبداً
في أحدث حلقات البودكاست الشهير "Call Her Daddy"، قامت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بالكشف عن تجربة مؤلمة من مسيرتها الفنية، حيث أعربت عن أسفها الشديد لجلسة التصوير التي جمعتها بالمغني الكندي جاستن بيبر عام 2010. وفي تلك الفترة، كان بيبر في السادسة عشر من عمره، بينما كانت كيم قد تجاوزت الثلاثين، مما جعلها تشعر بالخجل من تلك اللحظة.
تفاصيل الجلسة التي أثارت الجدل
الجلسة التي تم تصويرها لمجلة Elle كانت مستوحاة من الفيلم الشهير "The Graduate" الصادر عام 1967، والذي يتناول علاقة غير مألوفة بين امرأة ناضجة وشاب صغير في السن. وفي حديثها مع الإعلامية أليكس كوبر، أوضحت كيم قائلة: "أعرف تماماً ما قد يثير الجدل إذا تحدثت عن تلك الجلسة، لكنني أشعر أنه كان قراراً خاطئاً."
مشاهد غريبة رغم حضور العائلة
الجلسة تضمنت لقطات جريئة، حيث ظهر بيبر وكارداشيان في وضعيات رومانسية مثل الإمساك بالأيدي وتبادل النظرات، حتى أن هناك مشهداً لبيبر وهو يطبع قبلة على خدها. وعلى الرغم من وجود عائلة بيبر وصديقته في ذلك الوقت، إلا أن كيم عبرت عن أسفها لتلك اللحظة، مشيرة إلى أنها لا تعتبرها مناسبة في سياقها الحالي.
كيف تؤثر هذه اللحظة على كيم كارداشيان؟
كيم أكدت أن تلك الجلسة تشعرها بالإحراج، حيث قالت: "جاستن هو صديق عزيز للعائلة، لكنني أرى الآن أن تلك الفكرة كانت غير مألوفة بالفعل، وتجعلني أشعر بالارتباك عندما أتذكرها." بينما علقت مقدمة البودكاست، أليكس كوبر، على أن مثل هذه الجلسات تسير على خيط رفيع جداً وقد يُساء فهمها.
جلسة تصوير أثارت الجدل على مر السنين
نشرت جلسة التصوير التي جمعت كيم كارداشيان بجاستن بيبر ضمن عدد خاص من مجلة Elle الأميركية عام 2010، وجاءت كجزء من حملة دعائية ضخمة حول صعود بيبر السريع نحو النجومية. تم تصوير الجلسة بواسطة أحد أبرز المصورين في عالم الموضة، وبتنفيذ فريق كامل من المجلة. ورغم أنها لم تُعتبر مثيرة للجدل في ذلك الوقت، إلا أن النظرة العامة تغيرت مع مرور السنين، مما جعل تلك الجلسة تُعتبر واحدة من النقاط المثيرة للجدل في مسيرة كيم الفنية.
غرفة لشخصين الحلقة 9