أسرار الصابون السائل وبدائل صحية
عندما نتحدث عن غسل اليدين، يتبادر إلى الذهن الصابون السائل كأحد الخيارات الشائعة. فقد تم تقديم الصابون السائل للمرة الأولى في أواخر السبعينيات، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا النوع من الصابون شائعًا بفضل سهولة استخدامه. ومع ذلك، ورغم الفوائد العديدة التي يقدمها في تعزيز النظافة الشخصية، هناك بعض المضار المحتملة التي ينبغي أخذها في الاعتبار.
أسرار لا يتم التحدث عنها حول الصابون السائل
بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين، نقدم لك موضوعًا شاملاً يتناول الحقائق المهمة التي يجب عليك معرفتها عن الصابون السائل، بالإضافة إلى البدائل الصحية التي يمكنك تحضيرها في المنزل لتجنب أضراره.
إليك بعض الأسرار المخفية عن الصابون السائل:
ست شباب الحلقة 6
السر الأول: غير مناسب للبيئة
إحدى أبرز مشكلات الصابون السائل هي الاعتماد الكبير على العبوات البلاستيكية. تشير التقديرات إلى أن كمية الزجاجات المستخدمة تكفي لتطويق الأرض مرتين. بينما يمكن تعبئة الصابون الصلب في علب كرتونية قابلة للتحلل، يتطلب الصابون السائل زجاجات بلاستيكية، مما يشكل مشكلة كبيرة للبيئة.
السر الثاني: تكاليف الإنتاج
تشير الدراسات إلى أن تكلفة إنتاج الصابون السائل قد تكون عشرة أضعاف تكلفة إنتاج الصابون الصلب؛ حيث يتطلب الصابون السائل مزيدًا من الطاقة والمياه في عملية التصنيع، مما يجعله غير صديق للبيئة مقارنة بالصابون الصلب.
السر الثالث: مكونات بترولية
غالبًا ما يحتوي الصابون السائل على إضافات كيميائية مثل المواد المستخلصة من البترول، مما يجعله أقل أمانًا. بينما يبقى الصابون الصلب بسيطًا في مكوناته، مما يجعله خيارًا أكثر طبيعية.
السر الرابع: الأمان
يعتقد الكثيرون أن الصابون السائل أكثر أمانًا لأنه لا يُلمس بشكل مباشر، لكن الدراسات أظهرت أن الصابون الصلب لا ينقل الجراثيم، لذا لا داعي للقلق بشأن استخدامه.
بدائل صحية لغسل اليدين
البديل الصحي المعروف منذ القديم لغسل اليدين هو الصابون الصلب. ويمكن الإبداع في طريقة عمل الصابون الطبيعي في المنزل بسهولة، باستخدام مجموعة من المكونات البسيطة.
المكونات
الزيوت
تشكل الزيوت الجزء الأساسي في صناعة الصابون. يُفضل استخدام مزيج من الزيوت مثل زيت جوز الهند، زيت الزيتون، وزيت بذور العنب.
القلوي
يُستخدم هايدروكسيد الصوديوم لصناعة صابون القطع، بينما يُستخدم هايدروكسيد البوتاسيوم لصابون السائل.
الماء
يُستخدم الماء لذوبان القلوي.
الألوان
يمكن استخدام أصباغ طبيعية مثل الترابية أو مسحوق الكاكاو لإضفاء لون على الصابون.
الروائح
يمكن إضافة زيت عطري طبيعي أو زهور أو أعشاب لإضفاء رائحة لطيفة للصابون.
الإضافات
يمكن إضافة مكونات مثل حبات التقشير أو زهور جافة أو حليب لإضافة نسيج خاص للصابون.
أنواع الصابون الطبيعي
تعتمد صناعة الصابون الطبيعي في المنزل على استخدام مواد طبيعية، وإليك أبرز الأنواع:
صابون النعناع
يمنح البشرة الانتعاش وينشط الدورة الدموية.
صابون الأفوكادو
مناسب للبشرة الحساسة، يحتوي على فيتامينات ترطب البشرة وتقلل التجاعيد.
صابون اللافندر
يساعد على استرخاء البشرة وتهدئتها.
صابون الشوفان
ينظف البشرة ويزيل خلايا الجلد الميتة.
صابون العسل والحليب
يناسب جميع أنواع البشرة ويمنح الترطيب.
نصائح لاستخدام الصابون الطبيعي
اختيار النوع المناسب
تأكد من اختيار صابون يتناسب مع نوع بشرتك.
غسل الوجه بالماء النظيف
يساعد في تنظيف البشرة ويسهل إزالة بقايا الصابون.
اختبار حساسية البشرة
جرب الصابون على منطقة صغيرة للتأكد من عدم وجود حساسية.
تدليك الصابون برفق
لتحسين امتصاصه وتنشيط الدورة الدموية.
تجنب ملامسة الصابون للعينين
لتفادي أي التهابات.
إزالة بقايا الصابون جيدًا
باستخدام الماء الجاري بعد الاستعمال.
بهذه الطريقة، يمكنك الاستفادة من فوائد الصابون الطبيعي بأمان وفعالية. وتجنب الأضرار المختلفة من الصابون المصنوع من مواد كيميائية ومكونات غير صديقة للبيئة، بالإضافة إلى أنه خيار اقتصادي وآمن جداً لك ولعائلتك.