لوبيز وغارنر تنحيان خلافاتهما جانبا من أجل أطفالهما

مع أن النجمتين، جينفر لوبيز وجينفر غارنر، لم يسبق أن ربطتهما علاقة صداقة قوية، لكن يبدو أن الأمور بينهما تمضي إلى الأفضل، مع ظهور بوادر تبين إبداءهما الإعجاب ببعضهما البعض.

وكشف مصدر مقرب من النجمتين: "الشيء الذي بدأ يقرّب لوبيز وغارنر من بعضهما البعض هو حرصهما على تجنيب أطفالهما الشعور بأي معاناة جراء نشوب أي خلاف عام بينهما، والحقيقة أن سيرافينا وإيمي لا تفترقان، ولن تسمح لوبيز أو غارنر بأن تكونا سببا في انفصالهما".

وتابع المصدر بقوله إن جينفر غارنر شعرت من تصريحاتها التي أدلت بها في مقابلة عن إطلالة طليقها، بين أفليك، في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2023، بأن الأمر مهين بالنسبة لطليقها ولأطفالها لأنهم هم مَن يعانون، خاصة وأنه لا يوجد طفل يريد أن يبدو والده كما الأحمق.

وأكمل المصدر حديثه الذي خص به مجلة OK قائلا: "ومع هذا، فقد تمكنت لوبيز وغارنر من تسوية خلافاتهما بشكل كبير. وهناك ثمة علاقة قوية تربط سيرافينا وإيمي، وتلك العلاقة من ضمن العوامل التي لعبت دورا مؤثرا في سبيل تهدئة الأجواء بين النجمتين. والحقيقة أنهما أدركتا أنه لا يوجد أمامها خيار سوى طي صفحة الماضي والتغافل عن أي أحقاد قد تكون قائمة".

وواصل المصدر حديثه عن غارنر، التي تشارك أيضا مع بين أفليك كلا من فيوليت (17 عاما) وصامويل (11 عاما)، بقوله: "غارنر معتادة على مشاهدة لوبيز دوما تحت الأضواء. وحين تشاهد أطفالها وهم يلتقطون الصور في الأماكن العامة رفقة لوبيز وأطفالها وبين أفليك، فإنها تشعر بأن الأمر مدبر له. والمشكلة أن غارنر تهتم بخصوصيتها أكثر بكثير من لوبيز. غير أن غارنر ولوبيز تتشاركان في الكثير من الأمور. وبغض النظر عن فنهما، فهما أمهات والأولوية لأطفالهما".

وختم المصدر بقوله إن غارنر ولوبيز فتحتا على ما يبدو صفحة جديدة مؤخرا بعد إبداء كل منهما الحب والتقدير للآخر، مضيفا أن غارنر تشعر حتى بسعادة غامرة نظرا لسعادة طليقها مع لوبيز.

وكان الثنائي جينفر لوبيز وبين أفليك قد أعادا علاقتهما الرومانسية للواجهة عام 2021، بعد سنوات طويلة على أول تعارف بينهما، ليقررا بعدها إتمام زواجهما بصورة رسمية في العام 2022.