حظر سلسلة كتب Lord of the Rings
تُعَدّ سلسلة كتب "سيد الخواتم" الشهيرة، التي ألفها الكاتب المبدع جيه. آر. آر. تولكين، واحدة من الكلاسيكيات الأدبية التي حظيت بشعبية واسعة بين القراء على مر السنين. ومع ذلك، فإن هذا الإعجاب لم يكن كافياً لحمايتها من حظرها من رفوف المكتبات العامة، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء ذلك.
ما الذي أدى إلى حظر سلسلة كتب "سيد الخواتم"؟
كما أفاد موقع ScreenRant، فقد أدرجت جمعية المكتبات الأمريكية هذه الملحمة الأسطورية في قائمة الكتب المحظورة، والتي تضم أعمالًا أدبية كانت موضع جدل، أو تم منعها من الاستخدام في المدارس العامة، أو حتى تم إحراقها في فترات سابقة بعد صدورها.
وتبقى ليلة الحلقة 81
رغم أن سلسلة "سيد الخواتم" تقدم قصصًا مؤثرة وملهمة تجسد انتصار البطل غير المتوقع على قوى الشر، وتتناول موضوعات الحب والأمل، وتبرز بطولات التضحية بالنفس، إلا أن السلسلة واجهت انتقادات بسبب احتوائها على تلميحات تنجيمية أو شيطانية، وهو ما جعلها موضع جدل.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية المكتبات الأمريكية حظرت هذه السلسلة، بالإضافة إلى أعمال أخرى لتولكين، حيث اعتُبرت "شيطانية". وفي عام 2001، تم إحراق بعض نسخ هذه الكتب من قبل كنيسة ألاموغوردو كريست في ولاية نيو مكسيكو.
ورغم أن الأسباب الدقيقة وراء وصف هذه الأعمال بأنها "شيطانية" لا تزال غير واضحة، إلا أنه يُعتقد أن ذلك يعود إلى استخدامها للعناصر السحرية والتعاويذ، بجانب تواجد العناصر الخارقة للطبيعة بشكل عام في القصة.
كتب محظورة في المكتبات العامة
لم تكن سلسلة "سيد الخواتم" الوحيدة التي تعرضت للحظر، بل سبقتها أيضًا سلسلة كتب "هاري بوتر" للكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، والتي أدرجت ضمن قائمة أكثر 10 كتب محظورة لعدة سنوات في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
تتعدد الأسباب التي أدت إلى حظر سلسلة "هاري بوتر"، حيث يُنظر إليها على أنها تحتوي على عناصر سحرية وتعاويذ، بالإضافة إلى اعتبارها "معادية للأسرة".
علاوة على ذلك، تعرضت سلسلة "سجلات نارنيا" للمؤلف سي إس لويس للحظر أيضًا بسبب استخدامها للسحر وتصوير مشاهد الحرب.
كما تم حظر كتب كلاسيكية أخرى مثل "البوصلة الذهبية"، "لعبة إندر"، و"المعطي"، حيث اتهمت جميعها بتضليل القراء فيما يتعلق بالسحر أو الآداب العامة.