مادونا تستعرض رشاقة الستين بوصلة رقص مع ابنها
شاركت النجمة العالمية، مادونا، مقطعا مصورا ظهرت فيه وهي ترقص مع ابنها بالتبني، ديفيد باندا، 17 عاما، وسط تفاعل كثيرين مع تلك اللقطات التي نشرتها المغنية على تيك توك.
وأظهرت أسطورة الغناء، البالغة من العمر 64 عاما، والتي تتحضر في تلك الأثناء لجولتها العالمية القادمة، أن الجهود التي تبذلها في البروفات تجهيزا لتلك الجولة لم تذهب سدى، بعدما لفتت الانتباه بسبب حركاتها الراقصة مع ابنها على أنغام أغنية La Rebelion للمغني جو أرويو.
وصففت ملكة البوب شعرها البرتقالي على هيئة تمويجات عريضة، واكتفت بوضع مكياج خفيف باستخدام أحمر شفاه جريء ثنائي اللون، بينما زينت إطلالتها بقلادة كروس كبيرة مصنوعة من الفضة.
واستعرضت مادونا رشاقتها في ذلك المقطع بارتدائها توب كورسيه أسود مع بنطلون أسود فضفاض. فيما ظهر ديفيد بتانك توب بيضاء، وبنطلون بيجاما باللونين الأحمر والأسود.
والملفت في الفيديو هو قدرة مادونا ونجلها على ضبط حركاتهما الراقصة على نفس إيقاع الأغنية بقدر كبير من الحرفية، وهو ما لفت انتباه المتابعين، الذين أبدوا اعجابهم بتلك الثنائية المميزة.
وبدا واضحا من هذا المقطع القصير أن المغنية المخضرمة نجحت في تدريب ابنها للسير على خطاها وفتح الباب أمامه ليكون راقصا محترفا لاسيما وأنه يمتلك الموهبة التي تؤهله لذلك بالفعل.
وكانت مادونا قد روجت قبل أيام لأغنيتها الجديدة التي جاءت باسم Vulgar مع سام سميث بمشاركتها فيديو على السوشال ميديا تظهر فيها وهي تحرك شفتيها فقط أثناء تشغيل الأغنية.
وتعرضت مادونا لموجة من الانتقادات من قبل البعض على خلفية ظهورها بوجه منتفخ، بعدما ألمح كثيرون أن السبب وراء ذلك هو كثرة حقنه بالفيلر، على الرغم من سابق نفيها الشائعات التي تحدثت عن خضوعها لعمليات تجميلية، ليأتي ظهورها الأخير ليتعارض مع تصريحاتها.
وكانت مادونا قد أثارت صدمة الكثيرين في فبراير الماضي، حين أطلت بشكل مختلف للغاية في حفل توزيع جوائز الغرامي، إذ ظهرت بوجه مشدود ومنتفخ، لتعلق هي حتى بنفسها على ذلك بعدها بأسبوعين، بنشرها صورة توضح زوال آثار الانتفاخ وتداعب الجمهور بأنها صارت أفضل.
