-

مها الشامسي: رائدة الأعمال الإماراتية الملهمة

مها الشامسي: رائدة الأعمال الإماراتية الملهمة
(اخر تعديل 2025-10-11 07:11:36 )
بواسطة

في عصرٍ يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة في عالم الأعمال، تبرز مها الشامسي، رائدة الأعمال الإماراتية والوسيط الاستراتيجي، كأحد الأسماء اللامعة في هذا المجال. بفضل رؤيتها الاستشرافية وقدرتها الفائقة على ربط الفرص العالمية بسوق الإمارات النابض بالحياة، استطاعت مها أن تحول التحديات إلى فرص مثمرة، لتصبح بذلك نموذجًا يُحتذى به في القيادة الطموحة والمبتكرة.

مها الشامسي: نموذج يحتذى به للمرأة الإماراتية في عالم الأعمال

مها الشامسي

في هذه المقابلة الحصرية، تتحدث مها الشامسي، التي تشغل منصب شريكة مؤسسة في MSKD Global، عن رحلتها الملهمة في عالم الأعمال. حيث بدأت مسيرتها من مشاريع متنوعة في مجال أسلوب الحياة، وصولاً إلى تسهيل الصفقات التجارية المعقدة عبر الحدود. كما تشاركنا رؤيتها في تمكين المرأة في المنطقة، وتسلط الضوء على أهمية الابتكار وبناء العلاقات الاستراتيجية في تشكيل مستقبل الأعمال في الإمارات.

ما الذي ألهمك لدخول عالم الأعمال والاستثمار في قطاع الوساطة التجارية؟

لطالما كان لدي شغف كبير في ربط الفرص بالأفراد المناسبين. مجال الوساطة التجارية يتيح لي بناء جسور بين المستثمرين والحكومات والمؤسسات، مما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأعمال.

ما أبرز التحديات التي واجهتها كامرأة تقود مشاريع تجارية كبرى في دولة الإمارات، وكيف تجاوزتها؟

أحد أكبر التحديات التي واجهتها كان التصور المسبق عن المرأة في عالم الأعمال. لإثبات جدارتي في قاعات الاجتماعات، كان علي أن أبذل جهداً مضاعفاً. لكنني تمكنت من تخطي ذلك من خلال التحضير الجيد والمصداقية، وفضلت أن تتحدث النتائج عني بدلاً من مواجهة الصور النمطية السلبية.

كيف ترين دور المرأة الإماراتية في تشكيل المشهد التجاري الحالي والمستقبلي؟

المرأة الإماراتية ليست مجرد مشاركة، بل هي قائدة ومبتكرة. أصواتنا تُعيد تعريف القطاعات وتقود مستقبل الاقتصاد الإماراتي نحو آفاق جديدة.
ليلى الحلقة 41

كيف ساهمت رؤية النساء في إدخال الابتكار إلى قطاع الوساطة التجارية والاستثمار في الإمارات؟

تُضيف النساء روح التعاون والتعاطف والاستدامة إلى بيئة العمل، مما يسهم في خلق شراكات أقوى وهياكل صفقات أكثر ابتكارًا، بالإضافة إلى نهج أكثر توازنًا في الاستثمار.

ما الدور الذي تلعبه العلاقات الحكومية والمؤسسية في دعم تمكين المرأة الإماراتية في عالم الأعمال؟

لقد كانت حكومة الإمارات بمثابة المحفز من خلال إنشاء منصات ومبادرات تعزز الثقة وتتيح للنساء فرص الازدهار والقيادة على المستوى العالمي.

برأيك، ما أبرز العقبات التي قد تواجهها النساء الرائدات في عالم الأعمال خلال السنوات المقبلة؟

أبرز التحديات ستكون الوصول إلى رؤوس الأموال العالمية، ومنافسة في قطاعات سريعة التغيّر مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين النمو السريع والرفاهية الشخصية.

ما أهم ثلاث نصائح تقدّمينها للشابات الإماراتيات الطموحات لدخول عالم الاستثمار والأعمال؟

أولاً، تعلمي واعملي على بناء مصداقيتك. ثانياً، استخدمي شبكة علاقاتك بذكاء. وأخيرًا، لا تخافي من الفشل، فالصمود هو أعظم أصولك في هذا المجال.

هل يمكنكِ مشاركة تجربة شخصية أو مشروع تعتبرينه محطة مهمة في مسيرتك؟

من أبرز محطاتي كانت التوسط في صفقة شراكة عقارية دولية كبرى، والتي وضعت شركتنا على الخارطة العالمية. هذه التجربة أثبتت أن المرأة الإماراتية قادرة على قيادة صفقات على مستوى عالمي.

كيف ترين مستقبل القيادة النسائية في الإمارات خلال العقد القادم، خصوصًا في مجالي التجارة والاستثمار؟

أرى المستقبل مشرقًا، حيث سيتولى النساء الإماراتيات قيادة صناديق استثمار وعمليات اكتتاب وشراكات عالمية. نحن ننتقل من مرحلة المشاركة إلى مرحلة صناعة القرار في أعلى المستويات.

كيف توازنين بين مسؤولياتك المهنية وحياتك الشخصية، وما نصيحتك للنساء الطموحات؟

التوازن ليس مثاليًا، بل هو مسألة أولويات. كأم ورائدة أعمال، أركز على ما هو الأهم في كل لحظة. نصيحتي هي ألا تشعري بالذنب تجاه طموحك، فهو هدية لك ولمن تُلهمينهم من حولك.