مها وسلمى المصري تنعيان ابن شقيقتهما وعائلته

نعت الفنانتان سلمى ومها المصري، ابن شقيقتهما وزوجته وأولادهما، بعدما كانتا قد أعلنتا في وقت سابق عن فقدهم في إعصار "دانيال" الذي وقع في مدينة درنة الليبية خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف آلاف الضحايا والمفقودين.

ونشرت سلمى المصري عبر "فيسبوك" صورتين، لابن شقيقتها الراحل فتح الله بن منصف بن طاهر وأولاده، وأرفقتهما بتعليق أعربت خلاله عن ألمها لرحيلهم، متمنية أن يمد العائلة الله بالصبر والسلوان.

وكتبت سلمى: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما اعطى ولله ماأخذ ولا راد لقضاء الله، الله يرحمكم ياغوالي يافتح الله يابن الغالية واحفادها الغاليين وفاتكم أوجعت قلوبنا، يا روحي ياسوسن الله يصبر قلبك وينزل السكينة والرضى عليك ياعمري وعلى قلب ابوهم".

وتمنت أن يمد الله الصبر على شقيقتها، موجهة الشكر لكل من قدم لهم المساعدة والمواساة من أصدقاء وزملاء في مدينة "درنة".

بدورها، أعلنت الفنانة مها المصري عن وفاة ابن شقيقتها عبر "إنستغرام"، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخد وكل شيء بقضاء، أبن أختي وزوجتو وأولادو الخمسة فقدناهم بإعصار درنة، الله يرحمكم يا حبايب قلبي ويجعل مأواكم الفردوس الأعلى من الجنة".

ووجهت رسالة مؤثرة لشقيقتها: "الله يصبر قلبك ياحبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة، الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله مصابنا واحد ياحبيبتي ونحتسبهم من الشهداء".

واختتمت مها منشورها مؤكدة أن المتواجدين في ليبيا من معارفهم قدموا لها المساندة موجهة الشكر لهم.

فقدان ابن شقيقتهما وعائلته

يأتي ذلك بعد أن كشفت الفنانة مها المصري مؤخراً، عن فقدان ابن شقيقتها وعائلته، حيث كتبت عبر "فيسبوك": "ابن أختي وزوجتو وأولاده مفقودين في ليبيا سكان مدينة قديمة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا، اسمو فتح الله منصف بن طاهر، يا رب يرجعوا بخير وسلامة".

وتمنت الفنانة السورية من جميع محبيها مشاركة الخبر على نطاق واسع، للوصول إلى أي معلومة عنهم أو ما حدث معهم خلال الإعصار.

كما كشفت الفنانة سلمى المصري تفاصيل تتعلق بابن شقيقتها، مشيرة إلى أن آخر مكالمة هاتفية لعائلتها مع ابن شقيقتهم المتزوجة من ليبي، والمقيمة في درنة منذ نحو 44 عاماً، كانت قبيل الكارثة التي أدت إلى انهيار سدين في المدينة خلال نصف ساعة فقط.

وأكّدت المصري أن شقيقتها وزوجها بخير، حيث كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار الذي حال دون عودتهما إلى مدينة درنة، حيث يعيشان فيها برفقة نجلهما المفقود.