ذكريات محمود عبد المغني العائلية المليئة بالمرح
تحدث الفنان المصري محمود عبد المغني عن ذكرياته العائلية، حيث غمرته مشاعر الفرح والمرح، كاشفًا عن العلاقة الفريدة التي تربطه بأسرته، والأجواء المليئة بالتحدي والضحك التي تميز منزلهم. هذه الذكريات ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من شخصيته وتجاربه الحياتية.
الطفل المدلل وسط عائلة صارمة
في حديثه الشيق عبر برنامج "فايق ورايق"، أشار عبد المغني إلى كونه الأخ الأصغر في عائلته، حيث كانت هناك قواعد صارمة تحكم احترام الكبير، سواء داخل المنزل أو في الحياة الخارجية. ورغم أنه كان "آخر العنقود"، إلا أنه أكد أنه لم يكن مدللاً بشكل مبالغ فيه، حيث قال: "كنت أنا اللي بجيب كل الطلبات، وآخر العنقود بس مش مدلع، رغم أن أمي كانت بتدلعني كتير".
تحدٍ كروي بين الإخوة
لم تقتصر الأجواء المرحة على الحياة اليومية فقط، بل امتدت لتشمل الأجواء الرياضية التي عاشها مع عائلته. فقد كشف عبد المغني عن انتماءات عائلته الكروية، موضحًا: "أخويا الأكبر زملكاوي، وأنا وأخويا التاني أهلاويين." وأضاف ضاحكًا: "الصراحة بيصعب عليا أخويا الكبير الزملكاوي، وأخويا التاني كان بيزعقلي ويقولي أنت أهلاوي المفروض تكون ضد أخوك الزملكاوي. كنت بقوله سيبك ده ممكن يموت من الصدمة لو الزمالك خسر".
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 246
لحظات طريفة وأجواء عائلية دافئة
واصل محمود عبد المغني سرد ذكرياته الممتعة مع كرة القدم، حيث تحدث عن موقف طريف حدث مع أخيه الزملكاوي، قائلاً: "مرة أخويا الزملكاوي كان بيسمع ماتش للزمالك، ولما خسروا كان بيكسر في البيت من الزعل." وأضاف بابتسامة: "الغريب إن ابني عمر كمان طلع زملكاوي، بس الموضوع ده بيضحكني أكتر من إنه يزعجني." هذه اللحظات الطريفة جعلت الأجواء العائلية أكثر دفئًا.
اختتم محمود عبد المغني حديثه مؤكدًا أن هذه اللحظات العائلية، المليئة بالحب والتحدي الرياضي، تشكل جزءًا من ذكرياته الفريدة والمميزة التي ساهمت في تشكيل شخصيته، وجعلت حياته العائلية مليئة بالبهجة والمرح.