ماجد المصري يكشف كواليس مسلسل إش إش

في حديث حصري وصريح، استضاف الإعلامي المعروف عمرو أديب الفنان المصري الشهير ماجد المصري ليكشف لنا عن كواليس مشاركته في المسلسل الدرامي "إش إش"، والذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي. حقق هذا المسلسل نجاحاً استثنائياً على مستوى المشاهدين، بفضل فكرته الجريئة وتفاصيل أحداثه المثيرة.

ماجد المصري: صورنا في قلب حي السكاكيني

أشار ماجد المصري إلى أن تصوير مشاهد مسلسل "إش إش" تم في مواقع واقعية، وكان أبرزها حي السكاكيني. حيث تمت عمليات التصوير داخل بناية سكنية، وقدّم المصري تحية خاصة لأهل الحي، مثمناً تعاونهم الكبير مع فريق العمل، حيث قدموا لهم الطعام والشراب والحماية اللازمة خلال فترة التصوير.

وأوضح المصري أن مهندس الديكور قام بإعادة طلاء واجهة العمارة ووضع سيارات تحتها لتبدو وكأنها "عمارة رجب الجريتلي". كما تم تصوير مشاهد منزل "إش إش"، الذي أدته الفنانة مي عمر، داخل منزل حقيقي في منطقة شبرا.

كواليس مشهد ضرب هالة صدقي

تحدث ماجد المصري عن المشهد الذي جمعه بالفنانة هالة صدقي، والذي تضمن مشهد ضربها، حيث وصفه بأنه كان من أصعب المشاهد التي صورها خلال المسلسل، وقال: "هذا كان أصعب مشهد عليّ، لقد تعاطفت معها جداً."

زوجة ماجد المصري تكشف ملاحقات المعجبات

خلال الحلقة، كانت هناك مداخلة هاتفية من زوجة ماجد المصري، رانيا أبو النصر، حيث تحدثت عن ردود فعل الجمهور على شخصية "رجب الجريتلي"، مشيرة إلى أن الفتيات كن يهرعن وراءه لالتقاط الصور معه. كما أكدت أن مشهد الخزنة كان الأكثر تداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت: "أصدقائي قالوا لي احبسيه بعد ذلك المشهد، وعندما طلبت خزنة مثل خزنة إش إش، رد قائلاً: افتحي الثلاجة وخذي ما تريدين."

وعبرت رانيا عن فخرها بدور زوجها، قائلة: "رجوبتي أصبحت رجوبتنا جميعاً، أنا سعيدة جداً بنجاحه، ولا أشعر بالضيق لأنه يتلقى معاكسة من النساء، فهذا نجاح كبير له، مؤكدة: هو فعلاً رجب الجريتلي بكل تفاصيله، ما عدا تجارة المخدرات بالطبع."
المدينة البعيدة مدبلج الحلقة 96

تغيير اللوك واستجابة العائلة

وفيما يتعلق باللوك الذي ظهر به ماجد المصري، حيث كان أصلع الرأس، أشار إلى أن المخرج محمد سامي طلب منه حلق شعره تماماً ليتناسب مع الدور. وقال: "لم أحلق شعري أمام زوجتي، وسافرت إلى الساحل بالكاب، وعندما رأتني قالت: يا ماجد لا تخرج معي هكذا!".

وأضاف ماجد ضاحكاً: "أولادي سخروا مني وعملوا صورتي وأنا أصلع، داليدا، ابنتي الصغيرة، كانت الأكثر وعياً فنياً، قالت لهم: دعونا نحكم عندما نعرف الدور، وهذا ما جعلني أشعر بالراحة."