-

الحكم بالسجن 475 عامًا لرجل بسبب قتال الكلاب

الحكم بالسجن 475 عامًا لرجل بسبب قتال الكلاب
(اخر تعديل 2025-02-05 21:19:28 )
بواسطة

في حادثة مأساوية وغريبة من نوعها، أصدرت محكمة في ولاية جورجيا حكماً بالسجن لمدة 475 عاماً بحق رجل يُدعى فينسينت ليمارك بوريل، وذلك بعد إدانته بتسهيل معارك الكلاب وإساءة معاملة الحيوانات. وقد وصف المدعي العام هذه العقوبة بأنها "الأطول المعروفة" في قضايا تتعلق بقتال الكلاب.

تفاصيل القضية

تبدأ القصة المروعة عندما أبلغ عامل توصيل في أمازون السلطات عن مشهد صادم في منزل بوريل. حيث كانت الكلاب مقيدة بسلاسل ثقيلة في بيئة قذرة تفتقر إلى الطعام والماء والمأوى. وبعد إجراء التحقيقات، تم العثور على 107 كلاب من نوع بيتبول وسلالات مختلطة، وكانت معظمها في حالة صحية سيئة.

التحقيقات والعثور على الكلاب

بعد تلقي البلاغ، قامت السلطات بالتوجه إلى الممتلكات الخاصة ببوريل، ليكتشفوا الوضع المزري الذي تعيش فيه هذه الكلاب. كانت الكلاب مقيدة في أماكن ضيقة، مما يعكس حالة الإهمال التي تعرضت لها.

إثبات القسوة على الحيوانات وقتال الكلاب

خلال التحقيقات، تم اكتشاف أدلة كثيرة تثبت أن بوريل كان يقوم بتربية هذه الكلاب بغرض استخدامها في معارك غير قانونية. ومن بين الأدلة التي تم العثور عليها، جهاز جري مخصص للكلاب، وعصا تستخدم لتفكيك فكي الكلاب أثناء المعارك، بالإضافة إلى أدوية بيطرية وعقود بيع للكلاب. كما عُثر على مجموعة أخرى من الكلاب في قبو العقار، تعيش وسط البول والبراز، مما يدل على حالة الإهمال والإساءة التي تعرضت لها.

إصابات الكلاب

أظهرت الفحوص البيطرية أن العديد من الكلاب كانت تعاني من إصابات جسدية خطيرة، بما في ذلك أسنان مقلوعة وندوب نتيجة القتال، مما يبرز مدى القسوة التي تعرضت لها هذه الحيوانات.
رايسينغاني الحلقة 25

حكم بالسجن 475 عامًا

في الأسبوع الماضي، أصدرت هيئة المحلفين حكمها بالإدانة ضد بوريل في 93 تهمة تتعلق بقتال الكلاب، و10 تهم أخرى تتعلق بالقسوة على الحيوانات. بناءً على هذه الإدانة، قرر قاضي المحكمة العليا، دين سي. بوتشي، الحكم عليه بالسجن 475 عاماً، وهي عقوبة تُعتبر الأطول من نوعها في قضايا تتعلق بقتال الكلاب.

الكلاب المصابة.. وإنقاذ "بيبي شارك"

من بين الكلاب التي تم إنقاذها، كان هناك كلب صغير يُدعى "بيبي شارك"، الذي كان يبلغ من العمر 8 أسابيع عند اكتشافه. وفي صور حديثة له، يظهر الكلب وقد أصبح كبيراً وسعيداً بعد إنقاذه. وقد أكدت المدعية العامة جيسيكا ك. روك أن "بيبي شارك" كان واحداً من الكلاب التي كانت ستُستخدم في معارك الكلاب غير القانونية لو لم يتم إنقاذه.

الحياة الجديدة لـ"بيبي شارك"

وأشارت روك إلى أن الكلب كان سيواجه مصيراً مؤلماً لو لم يتم إنقاذه، حيث كان يُربى لغرض قتال الكلاب. وقالت: "كان يربيها لغرض قتال الكلاب، لذا كانت ستنتهي في تلك الحياة لو لم نأخذها منه."