ميلانيا ترامب تغفو خلال عرض عيد ميلاد ترامب

في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت ميلانيا ترامب، السيدة الأمريكية الأولى، وهي تغفو لفترات متقطعة خلال العرض العسكري الذي أقيم احتفالاً بعيد ميلاد زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذا الحدث الذي كان من المفترض أن يكون مبهجًا، تحول إلى موضوع حديث واهتمام كبير بسبب تصرفات ميلانيا.
حضور جماهيري محدود وغياب لشخصيات بارزة
جاء العرض العسكري وسط حضور جماهيري غير مكتمل، حيث غاب عدد من الشخصيات البارزة من الدائرة المقربة لترامب، بما في ذلك ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر. هذا الغياب أثار العديد من التساؤلات حول مدى التلاحم العائلي والسياسي حول ترامب في هذه المناسبة الخاصة.
علامات الملل تخيم على الحضور
أظهرت بعض اللقطات علامات ملل واضحة على وجوه الحاضرين، بما في ذلك وزير الدفاع بيت هيغسِث ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي تم رصده وهو يتثاءب أثناء العرض. بينما بدا ترامب نفسه بوجه متجهم، مما يدل على انزعاجه من سير الفعالية أو من ردود الأفعال المحيطة بها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن غياب مكبرات الصوت على طول طريق العرض جعل الأجواء هادئة بشكل غير عادي، مما أدى إلى سماع صوت صرير الدبابات بشكل واضح. هذا الملل دفع العديد من الحضور إلى مغادرة المكان قبل انتهاء العرض، مما تسبب في تفويتهم خطاب ترامب القصير الذي لم يتجاوز بضع دقائق.
ترامب يبرر تكلفة العرض العسكري
خلال كلمته القصيرة، دافع ترامب عن إقامة هذا العرض العسكري الذي كلف ملايين الدولارات، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، حيث قال: "كل دولة تحتفل بانتصاراتها، وقد حان الوقت لأمريكا أن تحتفل أيضاً".
آسر الحلقة 52
تضمن العرض عروضا جوية رائعة بمشاركة مروحيات وطائرات من حقبة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى هبوط مظليين من الجيش الأمريكي في منطقة "الإليبس" القريبة من البيت الأبيض، حيث كان ترامب وميلانيا يتابعان العرض.
ميلانيا في الواجهة خلال الحدث العسكري
استمر العرض العسكري لمدة تقارب 90 دقيقة، احتفالًا بعيد ميلاد دونالد ترامب والذكرى الـ205 لتأسيس الجيش الأمريكي. وعلى الرغم من ضخامة الحدث ومشاركة آلاف الجنود والعروض الجوية والموسيقية، إلا أن الأنظار انصبت بشكل لافت على ميلانيا ترامب، التي بدت شاردة ومنفصلة عن مجريات الحدث، مما فسره البعض بأنه يحمل دلالات شخصية وسياسية عميقة.