ميلانيا ترامب: تجميل أم إشاعات؟
ميلانيا ترامب تحت الأضواء
في الآونة الأخيرة، أصبحت عارضة الأزياء السابقة والسيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية. هذا الاهتمام ازداد بشكل ملحوظ بعد ظهورها الأخير الذي أثار الكثير من التكهنات حول ما إذا كانت قد خضعت لعمليات تجميل.
ليلى مدبلج الحلقة 40
خبراء التجميل يتحدثون عن ميلانيا
بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتقد بعض المراقبين أن ميلانيا قد قامت ببعض التعديلات الجمالية على ملامح وجهها. وقد علق عدد من جراحي التجميل على هذا الموضوع، مشيرين إلى وجود تغييرات ملحوظة في ملامحها.
آراء الأطباء حول التغييرات
في هذا السياق، اقترح الدكتور دينيس شيمبف، جراح التجميل من ولاية كارولينا الجنوبية، أنها قد تكون خضعت لعملية حشو في الخدود. في حين أشار الدكتور توماس بارنز من نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، إلى أن إطلالتها المرهقة قد تكون نتيجة الضغط المستمر لدعم زوجها خلال الحملة الانتخابية، مؤكدًا أن الإجهاد والجفاف قد يلعبان دورًا في هذه التغييرات.
الرد على الشائعات
على الرغم من نفي ميلانيا ترامب خضوعها لأي عمليات تجميل، إلا أن الشائعات لا تزال مستمرة. ويعتقد بعض الأطباء أن التغييرات في وجهها قد تكون نتيجة لاستخدام حشوات في الخدين، وبوتوكس، وحتى شد الوجه.
تأثير النظارات الشمسية
أوضح الدكتور بارنز أن ميلانيا قد تستخدم النظارات الشمسية لتغطية آثار جانبية مؤقتة، مثل احمرار العينين أو جفافهما. بينما يشير الدكتور شيمبف إلى أن هذه النظارات قد تخفي كدمات ناتجة عن حشوات تحت العينين.
تغييرات أخرى في مظهرها
كما أشار جراحون آخرون، بما في ذلك الدكتور براين ريجان من كاليفورنيا، إلى أن ميلانيا قد بدت بفك وذقن أكثر نحافة. وقد يُعزى هذا إلى استخدام تقنيات غير جراحية مثل "Morpheus 8"، التي تعتمد على الوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنحها مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.