إطلالة ميلانيا ترامب في يوم التنصيب
في رسالة واضحة ومؤثرة، اختارت السيدة الأولى ميلانيا ترامب أن تظهر الحرفية الأمريكية في يوم التنصيب الرئاسي، حيث اعتمدت إطلالة أنيقة مصممة خصيصًا لها من توقيع المصمم الأمريكي Adam Lippes بالتعاون مع مصمم القبعات Eric Javits. هذه الخطوة تمثل تحولًا بارزًا عن اختياراتها السابقة التي كانت تميل إلى دور الأزياء الأوروبية.
تأتي هذه الإطلالة لتبرز إبداع ومهارة المصممين الأمريكيين، مما يعكس الحرفية العالية التي يتميزون بها في عالم الأزياء.
إطلالة ميلانيا ترامب تلفت الأنظار في يوم التنصيب
في إطلالة تحمل تفاصيل دقيقة وأنيقة، اعتمدت ميلانيا معطفًا من الصوف باللون الأسود، مع تنورة ضيقة متناسقة وبلوزة من الكريب الحريري باللون العاجي. تم تصميم جميع تفاصيل هذه الإطلالة بإتقان في مدينة نيويورك، مما يعكس التميز الأمريكي في صناعة الموضة.
حب زواج طلاق الحلقة 5
رسالة ضمنية في الاختيارات
وفقًا لتقرير موقع WWD، جاءت إطلالة ميلانيا كتغيير ملحوظ عن اعتمادها السابق على مصممين أوروبيين مثل Dior وDolce & Gabbana وSaint Laurent، الذين كانت قد ارتدت تصاميمهم في مناسبات مختلفة. وقد تولى منسق أزيائها، Herve Pierre، مهمة تنسيق الإطلالة بالتعاون مع المصممين المستقلين لتحقيق هذه الرؤية المميزة.
دور الأزياء بين السياسة والتسويق
يُعرف المصمم آدم ليبس بموقفه الحيادي، حيث قام بتصميم أزياء لشخصيات سياسية متنوعة، بما في ذلك السيدة الأولى Jill Biden. يُظهر هذا الحياد توافقًا مع توجهات المصممين الكلاسيكيين مثل أوسكار دي لا رينتا وكارولينا هيريرا. ورغم تميز هذه الإطلالة الأمريكية، تسعى دور الأزياء الأوروبية بشكل متزايد لتقديم تصاميمها لميلانيا ترامب، في محاولة لاستغلال الفرصة لتعزيز مبيعاتها.
باختصار، تمكنت ميلانيا من إعادة تعريف مفهوم الأناقة في السياسة، حيث مزجت بين الحرفية الراقية والبساطة الأمريكية. تحمل هذه الإطلالة رسالة تؤكد أن الموضة ليست مجرد وسيلة للتعبير عن الذات، بل هي أداة لتعزيز القيم الراسخة في المجتمع.