ميليسا باموك: جدل حول هويتها الثقافية

أثارت الفنانة الهولندية التركية ميليسا باموك موجة من الجدل بعد مشاركتها في فقرة "أسئلة وإجابات" عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام". حيث قامت بتوجيه رسالة حاسمة لمتابعيها، مما جعل الكثيرين يتناولون موضوع هويتها الثقافية.

تركيا أم هولندا.. ميليسا باموك تجيب

من خلال خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، قررت ميليسا باموك الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي طُرحت عليها، والتي تناولت أصولها ومكان إقامتها، مما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن بين الأسئلة التي وُجهت إليها كان سؤالاً حول مكان إقامتها، حيث سأل أحد المتابعين: "أين تعيشين، في هولندا أم تركيا؟"، لترد الفنانة بتأكيدها أنها تعيش بين هولندا واليونان.

كما جاء سؤال آخر يسألها: "هل أنتِ من تركيا أم هولندا؟"، لتجيب بوضوح أنها من هولندا، مما أثار الكثير من التعليقات والآراء المتباينة.

وبعد أن أثير الجدل حول إجاباتها، قامت ميليسا بنشر رسالة عبر "الستوري" تسأل فيها: "حقيقة أنني ولدت ونشأت في هولندا تزعج الكثيرين، هل أنتم بخير؟ حقاً، هل أنتم بخير؟" مما يدل على استغرابها من ردود الفعل.

على الرغم من أن ميليسا قد اكتسبت شهرتها من خلال أعمالها الدرامية التركية، إلا أنها ولدت وترعرعت في هولندا، وتعيش حالياً بين هولندا واليونان، حيث يلعب زوجها اللاعب التركي يوسف يازيجي في فريق أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم.
شراب التوت الحلقة 103

انتقال جان يامان إلى إيطاليا يثير الجدل

وليس هذا هو الجدل الأول الذي يثيره الفنانون الأتراك، فقد سبق أن أثار الفنان جان يامان الكثير من النقاشات عندما انتقل للعيش في إيطاليا، حيث يملك شعبية كبيرة هناك. هذا الانتقال عرّضه للانتقادات من قبل الصحافة والجمهور التركي، الذين اتهموه بالتخلي عن أصوله والجمهور الذي ساهم في شهرة.

تستمر القضايا المتعلقة بالهوية الثقافية في إثارة الجدل بين الفنانين، مما يعكس التحديات التي يواجهها العديد من المشاهير في عصر العولمة.