ذكريات ماجد الكدواني في فضفضت أوي

خلال استضافته في بودكاست "فضفضت أوي"، استعاد الفنان ماجد الكدواني ذكرياته المؤثرة مع مجموعة من أعماله السينمائية. تحدث عن لحظات شخصية صعبة تزامنت مع محطات فنية محورية في مشواره، مما جعل حديثه مليئًا بالعواطف والتجارب الإنسانية العميقة.
"جاي في السريع".. بين الفقد والبدايات الجديدة
كشف الكدواني عن ذكرياته مع فيلم "جاي في السريع"، حيث أشار إلى أنه تلقى عرض الفيلم في وقت صعب، حيث كان يتواجد في المستشفى بعد وفاة والدته. قال: "دخلت الفيلم بعد وفاة أمي، وأخويا سمير جاء من أبوظبي إلى المستشفى وقال لي: الفيلم ده حلو أوي".
رغم بعض التوقعات الإيجابية من الإعلامية إسعاد يونس، التي أكدت له أن الفيلم "هيعيش"، إلا أن شعور الحزن انتابه بعد طرحه، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها في الوسط السينمائي.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف أن توقيت عرض الفيلم تزامن مع فيلم "غاوي حب" للفنانين رامز جلال ومحمد فؤاد، الذي تمتع بإنتاج ضخم واحتوى على أغانٍ جعلته يحظى بانتشار أوسع.
بارينيتي الحلقة 45
عقدة البطولة المطلقة بعد "العيال هربت"
تحدث ماجد الكدواني عن تجربته في فيلم "العيال هربت"، مشيرًا إلى أنه بعد هذه التجربة أصيب بما وصفه بـ"عقدة من فكرة البطولة المطلقة". حيث قال: "اشتغلت الفيلم باستمتاع، لكن بقيت متردد من البطولة المطلقة بعدها".
وتطرق أيضًا إلى فيلم "كبارية"، الذي عُرض عليه من خلال المنتج أحمد السبكي، والذي رفضه في البداية، لكنه غير رأيه بعد قراءة السيناريو وأعجب به.
التردد سمة ملازمة قبل أي دور جديد
كشف الكدواني عن تردده قبل قبول أي عمل فني، حيث قال: "أنا دايمًا ببقى متردد وبقول لأ في الأول، لكن بعد ما أقعد مع المخرج وأفهم رؤيته، ساعات كتير بوافق"، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم الأفضل للجمهور.
"لا تراجع ولا استسلام".. الضحك من قلب الجدية
واعتبر الكدواني فيلم "لا تراجع ولا استسلام" من أقرب الأعمال إلى قلبه، حيث أراد أن يُضحك الجمهور من خلال الشخصية الجادة التي جسدها، والتي حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها.
علاقته بالفنان أحمد مكي: فنان موهوب ومتعاون
اختتم الكدواني حديثه بالتعبير عن سعادته بالتعاون المتكرر مع الفنان أحمد مكي، واصفًا إياه بأنه واحد من أهم المواهب الفنية في السنوات الأخيرة، وأنه يتمتع بروح التعاون مما يجعل تجربة العمل معه ممتعة ومثمرة على المستوى الفني.