ذكريات محمد ثروت في برنامج فايق ورايق

في حلقة مميزة من برنامج "فايق ورايق"، الذي يُقدّمه الإعلامي المعروف إبراهيم فايق، قام الفنان المصري محمد ثروت بفتح قلبه ومشاركة ذكرياته الطفولية وتجربته الدراسية. خلال هذه الحلقة، استعرض ثروت بعض اللحظات الطريفة والتجارب الفريدة التي عاشها على مدار سنوات دراسته، وكيف أثرت تلك التجارب بشكل عميق على مسيرته الفنية والشخصية.
من مدرسة القديس يوسف إلى الحسينية.. تجربة تعليمية فريدة
تحدث محمد ثروت عن انتقاله من مدرسة القديس يوسف إلى مدرسة الحسينية الثانوية، حيث اعتبر هذه النقلة بمثابة مرحلة مفصلية في حياته التعليمية. واصفًا تلك التجربة بأنها "نقلة حضارية" تميزت ببيئة تعليمية جديدة ومختلفة تمامًا عن تلك التي اعتاد عليها.
ست شباب الحلقة 13
أوضح ثروت قائلًا: "كنت أدرس في مدرسة فرنسية، وعندما انتقلت إلى الحسينية، كانت الأجواء مختلفة تمامًا. هذه التجربة منحتني فرصة فريدة، مشبهًا إياها بالتنوع الثقافي والاجتماعي الذي قدمه فيلم "لا مؤاخذة".
معاناة مع اللغة الفرنسية.. درس قاسٍ من "مسيو ماجد"
كشف ثروت عن موقف طريف من أيام دراسته في مادة اللغة الفرنسية، حيث عانى كثيرًا بسبب معلم اللغة "مسيو ماجد". كان المعلم يُصر على تصحيح نطق الكلمات بطريقة صارمة، باستخدام عصا تُسمى "الحاجة". وذكر ثروت: "كنت في السعودية وأدرس باللغة الإنجليزية، لذا كنت أنطق الفرنسية كما أقول الإنجليزية، مما جعل مسيو ماجد يضربني عشرين ضربة في كل مرة بسبب نطقي الغلط. وهذا الأمر جعلني أكره اللغة الفرنسية."
فخره بوالده.. بطل عالمي ومدرب المنتخب السعودي
عند حديثه عن عائلته، عبّر محمد ثروت عن فخره العميق بوالده الذي كان مدرب المنتخب السعودي لألعاب القوى وأحد أبطال قذف القرص على مستوى عالمي. وقد حصل والده على المركز السادس عالميًا في مسابقات القذف، بالإضافة إلى كونه بطلًا لمصر وإفريقيا. كان هذا النجاح الكبير مصدر إلهام وثقة لثروت في مسيرته.
النقلة الحضارية وتنوع البيئة التعليمية.. كيف شكلت شخصية محمد ثروت؟
تجربته الدراسية بين البيئة الفرنسية الشعبية في مصر كانت بمثابة صدمة إيجابية، إذ ساهمت في تشكيل شخصية محمد ثروت الفنية المتعددة الأبعاد، مما منحته القدرة على التكيف مع مختلف الظروف والمواقف في حياته.