نجاح محمد سعد وتأثيره على مسيرته الفنية
اعتبر الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن النجاح الكبير الذي حققه مواطنه الفنان محمد سعد قد أضر بمسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه من بين "النجوم الذين قتلتهم شهرتهم".
طارق الشناوي يتحدث عن النجاح المبهر وفوضى الإنتاج
وأشار الشناوي خلال ظهوره في برنامج "صباحك مصري" التلفزيوني إلى الأرقام المذهلة التي حققها محمد سعد في العام 2002 من خلال فيلم "اللمبي"، حيث جاء هذا النجاح في ذروة تألق الفنان محمد هنيدي.
وقد جذب نجاح سعد شركات الإنتاج التي بدأت تتنافس للحصول على فرصة العمل معه، مما أدى إلى صراعات محتدمة على احتكاره. ومع ذلك، ورغم هذه الإنجازات، لم يستطع سعد الحفاظ على ذلك النجاح، حيث استمر لعدة سنوات في تقديم شخصيات مشابهة بنفس الأسلوب.
طارق الشناوي: محمد سعد بحاجة إلى التجديد
أوضح الشناوي أن الجمهور كان بحاجة إلى محتوى جديد ومختلف، لافتًا إلى أن المخرج شريف عرفة قد حاول تقديم محمد سعد في قالب جديد من خلال فيلم "الكنز". وعلى الرغم من أن الدور كان قد عُرض مسبقًا على أحمد السقا، إلا أن سعد قدم أداءً جديدًا يتناسب مع متطلبات العمل، لكن للأسف، لم يحقق الفيلم النجاح التجاري المتوقع.
أعرب الشناوي عن أمله في أن يعود محمد سعد لجمهوره بشكل مختلف، بعيدًا عن شخصية "اللمبي"، مؤكدًا أنه فنان موهوب ولديه الكثير ليقدمه.
أمنية وإن تحققت الحلقة 429
وأشار الشناوي إلى أن شريف عرفة هو من منح محمد سعد شخصية "اللمبي" في فيلم "الناظر"، وتوقع أن يتمكن سعد من التخلص من تلك الشخصية عند منحه دورًا مختلفًا. ومع ذلك، استمر الأخير في التمسك بشخصية "اللمبي" في أعمال جديدة بعد "الكنز".