-

محمد سامي يعتزل إخراج الدراما التلفزيونية

محمد سامي يعتزل إخراج الدراما التلفزيونية
(اخر تعديل 2025-03-22 16:27:31 )
بواسطة

محمد سامي يعتزل إخراج الدراما التلفزيونية

في خطوة مفاجئة، أعلن المخرج المصري محمد سامي عن اعتزاله إخراج الدراما التلفزيونية بعد مسيرة حافلة استمرت حوالي 15 عامًا. وأكد أنه سيغادر مصر لمدة عامين لدراسة مجال جديد، دون أن يحدد وجهته المقبلة، مما أثار فضول محبي أعماله ونقاده على حد سواء.

لندن.. وجهة محمد سامي الجديدة

محمد سامي

رغم أنه لم يفصح عن تفاصيل وجهته، أكد المخرج عادل عبساوي في تصريحات خاصة لموقع "مايسترو" أن سامي سينتقل إلى لندن. حيث يمتلك شقة هناك منذ ثلاث سنوات، وسيسافر برفقة أسرته للاستقرار في واحدة من أرقى المناطق بالعاصمة البريطانية.

وأشار عبساوي إلى أن سامي اتخذ قرار الاعتزال منذ فترة، لكنه فضل تأجيله حتى الانتهاء من تصوير مسلسله الأخير "سيد الناس" للوفاء بالتزاماته.
نسمات أيلول الحلقة 23

وكشف أن سامي ينتمي إلى عائلة ثرية، حيث أن والدته سيدة أعمال معروفة وتمتلك مجموعة من المدارس الدولية، مما يوضح أن ثروته لم تأتي فقط من مهنة الإخراج كما يعتقد البعض.

محمد سامي يتصدر الترند

لقد تصدر سامي محركات البحث بعد إعلان اعتزاله الدراما التلفزيونية، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" منشورًا طويلاً ودّع فيه هذا المجال الذي أخلص له لسنوات.

في المنشور، كتب سامي: "وداعًا للدراما التلفزيونية.. هذا العام قدمت آخر أعمالي الدرامية، التي من خلالها أودع إخراج المسلسلات بعد رحلة امتدت لما يقارب 15 عامًا. خلال هذه السنوات، بذلت كل جهدي لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات مع العديد من النجوم، وكان دعم الجمهور وتشجيعه لي، سواء من خلال ردود الأفعال أو التصويت في الاستفتاءات الفنية، دافعًا للاستمرار في هذه المسيرة."

كما أوضح أن قرار الاعتزال لم يكن سهلًا، بل هو ناتج عن تفكير عميق، حيث كان ملتزمًا بعقود مع شركات إنتاج ونجوم كبار، وأنهى التزاماته معهم هذا العام. وأضاف: "لا أملك شيئًا آخر يمكنني تقديمه للدراما التلفزيونية أكثر مما قدمت، وأخشى أن يشعر الجمهور بتكرار أسلوبي في الكتابة والإخراج، أو أن أقع في دائرة التوقعات المألوفة. الله وحده هو القادر على الاستمرار بلا حدود."

وأعرب سامي عن سعادته بالنجاح الذي حققه آخر عملين له، "إش إش" و"سيد الناس"، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تُخرج أجيالًا جديدة من المبدعين القادرين على تقديم أعمال تلفزيونية تجذب الجمهور العربي. كما وجه الشكر لكل من ساعده في رحلته الفنية ولكل زميل كان منافسًا له، معتبرًا أن المنافسة كانت حافزًا للإبداع.

واختتم رسالته قائلاً: "أعتذر إن كان هناك أي مشهد لم ينل استحسان الجمهور، فالفنون بطبيعتها تحمل قدرًا من الجنون."