محمد سامي يعود إلى الإخراج بمسلسل جديد

في خطوة غير متوقعة، أعلن المخرج المصري محمد سامي عن تراجعه عن قرار اعتزال الإخراج في مجال الدراما التليفزيونية، بعد أن كان قد أعلن قبل أشهر قليلة عن توقفه عن العمل الفني وسفره للخارج.

محمد سامي يتراجع عن الاعتزال.. ويكشف عن مسلسل "رد كليتي"

أعلن محمد سامي عن مشروعه الجديد الذي يعود به إلى الساحة الفنية، وهو مسلسل درامي يحمل عنوان "رد كليتي". وقد أكد أنه يعتبر هذا العمل الأهم في مسيرته الفنية، وأنه سيكون من حيث نسبة المشاهدة والإثارة في مقدمة أعماله القادمة.

محمد سامي: حكاية غير مسبوقة محليًّا وعالميًّا

في منشور له على "فيسبوك"، أوضح سامي أن العمل الجديد يقدم فكرة غير تقليدية، لم يتم تناولها من قبل في أي عمل محلي أو عالمي. وقد كتب: "بسم الله، بكتب مسلسل جديد، سيكون بأمر الله الأهم في مسيرتي الفنية والأعلى مشاهدة وجدلًا. حكاية جديدة لم يتم تناولها من قبل لا محليًّا ولا عالميًّا."
زهور الدم الحلقة 566

واستكمل حديثه قائلاً: "متى سأبدأ التصوير؟ ومن هم الأبطال؟ ومتى سيصدر المسلسل؟ كل هذه الأمور لا زالت غير محددة بالنسبة لي، ولكن ما أعرفه هو أن هذا العمل سيكون من أرقى وأميز أعمالي، وسيحظى بتقدير واحترام كل بيت عربي."

عمل جماهيري لكنه حقيقي

أكد سامي أنه خلال كتابته لهذا المسلسل الجديد، سعى لتحقيق معادلة وصفها بالصعبة، وهي الجمع بين الطابع الجماهيري المثير والطابع الفني الأصيل الذي يتناسب مع تاريخ الدراما العربية. وقد كتب: "كنت أحاول أن أجد معادلة صعبة جدًا بالنسبة لي: كيف يمكنني إنتاج عمل جماهيري يلبي متطلبات السوق، وفي نفس الوقت يكون عملًا فنيًا حقيقيًا كما كانت الأعمال السابقة؟"

وأشار إلى أنه استلهم هذا التوجه من نصيحة الناقد الفني طارق الشناوي، قائلاً: "اتبعت نصيحة الأستاذ طارق الشناوي، وهي التغيير قبل أن يتشبع الجمهور، والحمد لله وجدت ذلك في مشروعي الجديد."

العودة بعد اعتزال

تأتي عودة محمد سامي بعد فترة وجيزة من إعلانه اعتزال الإخراج التليفزيوني، حيث كان قد أشار في منشور سابق إلى أنه يودّع الدراما التليفزيونية بعد مسيرة استمرت ما يقرب من 15 عامًا. وقد صرح حينها: "وداعًا الدراما التليفزيونية، كانت هذه السنة آخر أعمالي، قدمت كل ما استطعت لإسعاد الجمهور العربي، ولدي مخاوف من التكرار وتشبع الجمهور بأسلوبي."

كما أشار إلى نيته السفر خارج مصر لمدة عامين لدراسة أحد المجالات التي يحبها، في إطار سعيه لتجديد ذاته وتطوير أدواته الفنية.