-

محمد هنيدي: "سأقدّم رمضان مبروك أبو العلمين على

محمد هنيدي:
(اخر تعديل 2023-07-29 11:12:56 )
بواسطة

كشف الفنان المصري محمد هنيدي، عن رغبته بتحويل شخصيته الشهيرة رمضان مبروك أبو العلمين حمودة التي ظهر بها في السينما والتلفزيون إلى عمل مسرحي، مؤكدًا أنه سيفعل ذلك قريبًا.

وقال هنيدي إن فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" تناول رسالة في غاية الأهمية، ولا يمكن للجمهور أن يشعر بالملل عند رؤيته له، بسبب التركيبة الغريبة للشخصية، وهذا ما دفعه لتقديمه في السينما والتلفزيون، وقريبًا على المسرح بحسب تعبيره.

وأضاف: "هو نموذج مش ممكن تزعل منه رغم أنه ينتقدك، لإنك واثق من أنه عايز مصلحتك، وهذا النوع من الشخصيات الناس بتحبه، ويمكن استدعاؤه كل عدة سنوات".

انخفاض مستوى أعماله

واعترف هنيدي بانخفاض مستوى أعماله، خلال السنوات الأخيرة، مقارنة ما كانت عليها في السابق، معلقًا: "خطر لما تعمل حاجة فيها وجهة نظر مش حلوة أوي، وأنت تشوفها حلوة، والناس تقول كذا، وأنت تقاوح، دي تبقى مصيبة".

وأكد "هنيدي" خلال لقاء له مع برنامج "ضيفي" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، وجود بعض التجارب التي كان يرغب الجمهور رؤيتها بشكل أفضل، رافضًا اختفاءه عند حدوث ذلك، نظرًا لكون ردة فعل جمهوره دفعته لتقديم الأفضل بشكل يرضيهم.

"مرعي البريمو"

وكشف هنيدي ملامح شخصيته في أحدث أفلامه "مرعي البريمو" مشيرًا إلى أنها حقيقية، إذ اقتبس ملامحها من "تجار الفاكهة" الذين يعرفهم عن قرب في حي إمبابة.

وأوضح أنه أتقن اللهجة الصعيدية من سوق الفاكهة المحيط بمنزله في إمبابة: "معلمو الفاكهة كانوا يدّوني الميكروفون وأنادي على الفاكهة، لغاية ما أبويا ينزل يضربني".

ووصف فيلم "مرعي البريمو" بأنه كان أحد أحلامه: "والنموذج الموجود في سوق فاكهة إمبابة هو أحمد مرعي البريمو بخفة دمه، اتربيت معه من صغري، وكان جارنا، والبيت وش في وش".

نشأته

وحول تأثير نشأته في إمبابة على شخصيته، تحدث هنيدي: "إمبابة شكلتني بنسبة 85 %، والجزء الأول من همام في أمستردام كله شارعنا بالشخصيات، وخالتي نعيمة شوفت زيها 40 خالة نعيمة".

وأعلن عن كتابة فيلم "لإمبابة": "قريبًا، إن شاء الله، عايز أكتب فيلمًا لإمبابة وأصوره هناك، إمبابة مش مكان اتربيت فيه بس، كل بيت حاسس إني ابنه".

أعماله المفضلة

وتحدث هنيدي عن الإفيهات التي يفضلها، لافتًا: "الإفيهات إللي بحبها إللي بتزنق فيها، ممكن وأنت بتشتغل تيجي حاجة وتقولها بتبقى عايش في المشهد، لكن أنك تقول أنا عايز هنا حاجة، دي اتكررت معي كثيرًا، أهمها في مرتين، مرة مع الأستاذ شريف عرفة، ومرة مع الأستاذ سعيد حامد".

وتابع: "وإحنا في الصين وعلى جبل، والدنيا ليل، ومشهد عظيم بيتعمل، وفجأة الأستاذ شريف عرفة قال لي أنا عاوز أقفل المشهد بحاجة حلوة، مشيت شوية ورجعت قولت: "وربنا لأنيمك من المغرب يا صين".

وروى هنيدي إفيه آخر يفضله مع الفنان سعيد حامد في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ضمن مشهد الكبارية عند حديثه "يا علي أنا قولتلك حريم لأ".

أولاده

وتحدث هنيدي خلال اللقاء عن ابنه أحمد، مبينًا أنه يشجعه على احتراف كرة القدم في إسبانيا، وتحديدًا في نادي ألميريا الإسباني.

وأكد أنه شاهد موهبته في كرة القدم ما دفعه إلى الوقوف جانبه: "لقيته الحمد لله موهوبًا، وعنده جينات الكورة مني لإني لعبت كورة، فوقفت جنبه، وحاليًا بيلعب في الناشئين سن 17 في ألميريا، وقلت له ربنا إداك موهبة حافظ عليها، وأكيد هتنجح".

وحول انضمام ابنته فاطمة لشركة إنتاج الأعمال الفنية الخاصة به، أوضح: "هي خريجة الجامعة الأمريكية ودي شهادتها، واشتغلت في كذا شركة وانبسطوا منها، ولما فتحت شركة قلت لها تعالي".