رد محمد سامي على طارق لطفي بعد 11 عامًا

في خطوة مثيرة للجدل، أصدر المخرج المصري المعروف محمد سامي بيانًا رسميًا يرد فيه على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الفنان طارق لطفي. هذه التصريحات جاءت بعد مرور ما يقرب من 11 عامًا على عرض مسلسل "كلام على ورق" الذي تم بثه في عام 2014. وقد أبدى لطفي رفضه لتقديم دور في هذا العمل، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك هو تقديمه لدور شاذ، وهو ما اعتبره احترامًا لعائلته وأسرته.
عقبال عندكوا الحلقة 5
كيف رد محمد سامي على تصريحات طارق لطفي؟
نشر المخرج محمد سامي رده عبر صفحته الشخصية على منصة "فيس بوك"، وقد كان لافتًا أن الرد كان مقتصرًا على أصدقائه فقط، مما حال دون إمكانية وصول الجمهور العادي إليه. في رده، أشار سامي إلى أن التعاون بينه وبين طارق لطفي كان ناجحًا في عدة أعمال سابقة، مثل "مع سبق الإصرار" و"حكاية حياة"، مشددًا على أن الأدوار التي قدمها لطفي كانت ذات أهمية وحققت نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية.
وعن الدور الذي تحدث عنه لطفي في مقابلته مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، أوضح سامي أن عدم تقديم لطفي لهذا الدور كان نتيجة خلاف حول الأجر ومساحة الدور، مما أدى إلى منح الدور لاحقًا للفنان حسين الإمام.
محمد سامي: اتهامات طارق لطفي مرفوضة

استنكر محمد سامي في بيانه تصريحات طارق لطفي، حيث زعم لطفي أن رفضه للدور كان بسبب طلب تجسيد شخصية شاذة جنسيًا. وأكد سامي أن الدور لا يتضمن أي إشارات لمثل هذه التوجهات، مشيرًا إلى أن الحديث عن الخوف على الجمهور كان مبالغًا فيه، حيث أن العمل مصور ومتاح للجمهور، مما يسمح لهم بالحكم على طبيعة الدور بأنفسهم.
كما أضاف سامي أن الشخصية التي عرضت على لطفي كانت لشخصية صاحب كبارية، تتمتع ببعض الصفات المائعة، وهو ما نال إعجاب لطفي في البداية، حيث أجرى بروفات أداء على الدور. وأكد سامي أن الدور تضمن قصة حب بين الشخصية التي جسدها حسين الإمام والفنانة روجينا، مبرزًا أنه لا توجد أي مشاهد تتعلق بالشذوذ الجنسي.
عبر محمد سامي عن استغرابه من تصريحات طارق لطفي، مشددًا على أهمية الرد لتوثيق الحقيقة. قال: "مع احترامي لك يا طارق، كلامك مختلق وغير صحيح، والدور موجود ويمكن للجميع مشاهدته". وأكد أنه كصانع للعمل يرفض إخراج أي مشاهد تتنافى مع القيم المجتمعية.
اختتم سامي بيانه برسالة ودية إلى طارق لطفي، متمنيًا له ولأسرته الكريمة كل الخير، داعيًا إياه إلى مراجعة تصريحاته قبل إصدار أحكام قد تسيء إلى زملائه في الوسط الفني.