رحلة ناهد السباعي في عالم الفن

في إطار فعاليات "مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير"، شاركت الفنانة الموهوبة ناهد السباعي في ندوة مميزة تناولت فيها "دور المرأة في الفن". خلال هذه الفعالية، تحدثت ناهد بجرأة عن مسيرتها الفنية الفريدة وما واجهته من تحديات وصعوبات في اختيار أدوارها. وأكدت أن الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو أداة فاعلة في تغيير المجتمع وكسر الحواجز.
ليلى مدبلج الحلقة 151
ناهد السباعي: أدوار تلامس القلوب وتعبّر عن الذات

أشارت ناهد السباعي إلى أن كل شخصية أدتها في مسيرتها تحمل بصمة من شخصيتها، حيث تتعلم من كل تجربة تخوضها. وتحدثت عن أعمال قريبة إلى قلبها، مثل فيلم "يوم للستات" ومسلسل "منورة بأهلها"، مشيدة بتعاونها مع المخرجين المبدعين يسري نصر الله وكاملة أبو ذكري، الذين يكنّ لهم تقديرًا خاصًا. قالت: "كل عمل أعتبره جزءًا مني، وتجربتي معهم كانت مميزة."
كسر النمطية والبحث عن التنوع
تطرقت السباعي إلى التحديات التي واجهتها في بدايتها، حيث وجدت نفسها محصورة في أدوار الفتاة الشعبية، لكنها لم تتردد في السعي لكسر هذا النمط. وأضافت: "أعمل دومًا على تقديم شخصيات متنوعة، وأشعر أنني محظوظة لأنني تعاونت مع ممثلين ومخرجين كنت أحلم بالعمل معهم".
كما أعربت عن تأثرها ببعض الأعمال الفنية كمشاهدة، وأشادت بفيلم "الهوى سلطان" للفنانة منة شلبي، ووصفته بأنه من الأعمال التي لامست قلبها. كما أثنت على مسلسلات "80 باكو"، و"لام شمسية"، و"ولاد الشمس"، معتبرة أنها تحمل عمقًا إنسانيًا وأفكارًا تستحق التفكير.
الفن كوسيلة للتغيير الاجتماعي
عندما سُئلت عن قدرة الفن على إحداث التغيير في المجتمع، أكدت ناهد السباعي أن الفن يحمل رسالة قوية ويملك تأثيرًا واضحًا على وعي الناس. واستشهدت بفيلم "جعلوني مجرماً" لأحمد حلمي، الذي ساهم في تغيير أحد القوانين، مشددة على وجود العديد من الأعمال الفنية التي ساعدت في تشكيل وعي مجتمعي أكثر إنصافًا.