نجاح نجلاء بدر في أزمة ثقة وتأثيرها

تحدثت الفنانة نجلاء بدر عن إنجازاتها في تقديم شخصية "علا" في المسلسل الدرامي "أزمة ثقة"، الذي يتألف من 15 حلقة، والذي ينتظره جمهورها بشغف كبير. في هذا السياق، تناولت تجربتها في مشهد القتل وتأثيره النفسي عليها، بالإضافة إلى الضجة التي أثارها المسلسل بسبب موضوع زواج الأخت من زوج أختها، وكيف تفاعل الجمهور مع مشاهدها المختلفة.

نجلاء بدر: الجمهور تعاطف مع شخصيتي

عبرت نجلاء بدر عن سعادتها بردود الأفعال المتنوعة من الجمهور خلال لقائها مع ""، حيث قالت: "أنا مبسوطة جداً بتفاعل الجمهور مع المسلسل، والجدل الذي أثاره حول الأحداث، حيث نصحني البعض بعبارات مثل: "روحي ألغي التوكيل، ما تقتليش"، أو "ما تتجوزيش جوز أختك، جوز أختك ده نصاب". وعلى الرغم من ذلك، أضافت أنها ضد تعاطف الجمهور معها، حيث أنها في النهاية تقدم شخصية قاتلة.

نجلاء بدر: لم أقتل أحداً في أعمالي من قبل

عن مشهد القتل الذي قدمته في المسلسل، قالت نجلاء بدر: "كان من الصعب بالنسبة لي أن أؤدي مشهداً يتضمن الدماء، وذلك لأنني لا أحب مشاهدتها. لقد قُتلت سابقاً في بعض أعمالي، لكنني لم أقم بقتل أحد من قبل". وأكدت أنها لا تشعر بالراحة حيال هذا النوع من المشاهد.

كما توقعت نجلاء ردود أفعال الجمهور في الحلقات الأخيرة من المسلسل، حيث أعربت عن تفاؤلها بأن الأحداث ستنتهي بشكل إيجابي، وأن الشخصيات الجيدة ستنال حقها، بينما يتلقى الأشرار العقاب المناسب.

نجلاء بدر: الناس تصدق الشخصيات التي تمثلها

تحدثت نجلاء بدر عن التأثير النفسي الذي تتركه الشخصيات التي تمثلها، قائلة: "الشخصيات التي أقدمها عادةً تكون معقدة وتحتوي على انفعالات نفسية عميقة. أستطيع تمثيل تلك الشخصيات بطريقة تجعل المشاهدين يشعرون بالصدق والتعاطف، وهذا هو جمال التمثيل. إنني أستمتع بتجسيد شخصيات قد لا أعيشها في حياتي اليومية، ولكنني أستطيع أن أعبر عنها بطريقة تجعل الآخرين يصدقونها".

لماذا لا تعود نجلاء بدر للكوميديا؟

وعن رغبتها في العودة إلى الأدوار الكوميدية، خاصةً بعد بدايتها مع الفنان سمير غانم في طفولتها، قالت نجلاء: "أنا أعتبر نفسي شخصاً خفيف الظل بين أصدقائي وأحب إلقاء النكات في المواقف المختلفة. لكن لم تعرض علي أدوار كوميدية جديدة. أرى أنني أقدم شخصيات جادة تتمثل في أدوار درامية تتطلب جدية في الأداء".

كما أضافت: "لا أستطيع تمثيل نصوص مكتوبة لي، لأن الكوميديا تتطلب ارتجالاً، وإذا لم أكن أشعر بالحوار، يفقد مصداقيته. أفلام الأبيض والأسود كانت تحتوي على جزء كبير من الارتجال، وهذا ما يجعلها مميزة".