-

تغييرات جديدة في منصات ميتا

تغييرات جديدة في منصات ميتا
(اخر تعديل 2025-01-07 18:43:26 )
بواسطة

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن مجموعة من التغييرات المثيرة التي ستشهدها منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركته، بما في ذلك "فيسبوك"، "إنستغرام" و"ثريدز"، وذلك خلال الفترة المقبلة. هذه التغييرات تأتي في إطار سعي الشركة للعودة إلى جذورها والتركيز على حرية التعبير.

عودة إلى الجذور: رؤية مارك زوكربيرغ

في مقطع فيديو نشره عبر حساباته، كشف زوكربيرغ عن رؤيته الجديدة، حيث قال: "لقد حان الوقت للعودة إلى جذورنا حول حرية التعبير. سنقوم باستبدال مدققي الحقائق بملاحظات المجتمع، وسنعمل على تبسيط سياساتنا والتركيز على تقليل الأخطاء". وقد أبدى زوكربيرغ حماسًا كبيرًا تجاه هذه المرحلة الجديدة.

إلغاء مدققي الحقائق: خطوة جريئة

في سياق التغييرات، أوضح زوكربيرغ أن منصات "ميتا" ستتخلى عن مدققي الحقائق، وستعتمد بدلاً من ذلك على "ملاحظات المجتمع" التي يُنشئها المستخدمون. هذا القرار جاء كجزء من جهود الشركة لتقليل الرقابة، وزيادة المحتوى السياسي على صفحاتها، حيث اعتبر زوكربيرغ أن مدققي الحقائق في "ميتا" كانوا متحيزين سياسيًا، مما أثر سلبًا على ثقة المستخدمين.

الانتقال إلى تكساس: لماذا؟

كما أشار زوكربيرغ إلى أن فرق مراقبة المحتوى في الشركة ستنتقل من كاليفورنيا إلى تكساس، حيث يعتقد أن هناك قلقًا أقل بشأن التحيز السياسي في هذه المنطقة. وهذا يعكس رغبة الشركة في تحسين مصداقيتها وشفافيتها.

تخفيف القيود على المواضيع الحساسة

علاوة على ذلك، ستقوم الشركة بإزالة بعض القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس التي لا تتماشى مع الخطاب السائد، وستعمل مع ترامب لمواجهة الضغوط التي تمارسها الحكومات في جميع أنحاء العالم على الشركات الأمريكية.

بتلك التغييرات الجذرية، يبدو أن "ميتا" تسعى إلى إعادة تشكيل تجربتها على الإنترنت، مع التركيز على حرية التعبير وتعزيز الثقة بين المستخدمين.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 4