-

تطورات جديدة في "ليالي روكسي" الحلقة 8

تطورات جديدة في
(اخر تعديل 2025-03-08 17:11:28 )
بواسطة

تتسارع الأحداث في الحلقة الثامنة من المسلسل السوري "ليالي روكسي"، حيث يستمر التوتر في الحارة بين رجال "عطا بيك" و"فرزت". في هذه الأثناء، تسير الأمور نحو إنتاج أول فيلم سوري، مما يضيف بعداً جديداً للأحداث.

ملخص الحلقة 8 من "ليالي روكسي".. مشاجرة حامية الوطيس

تبدأ أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "ليالي روكسي"، من النقطة التي انتهت عندها الحلقة السابقة. يظهر "خيرو" في حارة روكسي بعد أن علم بما فعله رجال "فرزت" بـ"نوفل"، الذين قاموا بقص شاربه كإهانة. يذهب "خيرو" لمواجهة هؤلاء الرجال، مما يؤدي إلى اندلاع مشاجرة عنيفة بالسكاكين تحت أنظار الجنود الفرنسيين، حيث يقوم "خيرو" بالرد على الإهانة بقص شارب أحد رجال "فرزت".

تتدخل القوات الفرنسية لاحقًا، حيث يخبرهم رئيس المخفر بأن تدخلهم في مثل هذه المشكلات لن يفيدهم، ويدعوهم للبحث عن "بلبل" لمعرفة من يقف وراء توزيع المناشير المثيرة للجدل.

سلاف فواخرجي تتخلى عن حبيبها

تدخل "توتة" التي تؤدي دورها سلاف فواخرجي إلى الحارة لتستفسر عن المشكلة، وتخبرها "كوكب" بالتفاصيل. ترد "توتة" بأنها تعيش في القرن العشرين حيث ننتج السينما، بينما لا يزال الناس في الحارة يتحدثون عن الشوارب. بعد ذلك، تذهب إلى السينما لتسأل عن حبيبها "نظمي"، وتطلب من "سركيس" أن يخبره بأنها شخص جيد ولكنها تحتاج إلى الابتعاد عنه.
بنات المحروسة الحلقة 8

في سياق آخر، يقوم "عطا بيك" بتسليم الشارب الذي قصه "خيرو" إلى "نوفل" كنوع من استرداد الحق. كما يطلب من ابنته "زوجة نوفل" أن تتجنب التدخل في مثل هذه الأمور. وفي هذه اللحظة، تدخل ضيفتهم "نظلي"، ويشكرها "عطا" على مساعدتها في إخراج "خيرو" من السجن، بينما تخبره زوجته بأنها لا ترغب في أن تأتي "نظلي" إلى منزلهم مرة أخرى.

يطلب "فرزت" من ابنه "نشوان" الخروج لفتح المحل دون التعامل مع أي من رجال "عطا"، بينما يحاول ابنه تهدئة الأمور والسعي للتصالح بين والده و"عطا بيك"، لكن "فرزت" يقوم بتوبيخه بدلاً من ذلك.

المشاهد الأخيرة من الحلقة الثامنة من "ليالي روكسي"

تأتي "توتة" إلى منزل "الطيرة" لتستقر فيه، وتخبرها بأن باب بيتها مفتوح لها في أي وقت. تبدأ "الطيرة" في سرد ذكرياتها، حيث تذكر الكرسي المميز في منزلها الذي جلس عليه أبو خليل القباني عندما اختارها للتمثيل في فرقته.

في مشهد آخر، يبدو أن "عطا بيك" أيمن زيدان يعيش حالة حب رائعة، حيث يستمع لإحدى الأغاني عبر الراديو ويطلب فنجان قهوة. يتحدث مع ابنته "ناريمان" عن روعة الأغنية وكلماتها، لتعلق ابنته بأن الحب قادر على فعل أي شيء. يرد "عطا" بأن الحب هو سر كل شيء في هذه الدنيا، وتستغل ابنته هذا الحديث لتجس نبضه حول علاقتها بـ "نشوان"، حيث تسأله ماذا سيفعل لو علم أنها أحبت شخصاً غير مرغوب فيه، ليجيبها بأنه إذا أحبها كما أحبها هو، فلا مانع لديه.

وفي المشهد الأخير، يظهر "نظمي لوكاس" وهو يحاول حرق نفسه بعد أن اكتشف تخلي "توتة" عنه، لكن "كوكب" تنقذه في اللحظة الأخيرة.