-

حفلة نوستالجيا فورها في جدة

حفلة نوستالجيا فورها في جدة
(اخر تعديل 2025-06-15 22:19:22 )
بواسطة

اختتمت فعاليات حفل "نوستالجيا فورها" في سوبر دوم جدة بحضور جماهيري تجاوز 10,000 شخص. كانت الأجواء مليئة بالطرب والحماس، حيث أعاد الحفل الحاضرين إلى ذكريات الألفينات الذهبية، تلك الحقبة التي لا تزال تتربع في قلوب الكثيرين.

مشاركة نخبة من ألمع نجوم الألفينات

افتتحت الفنانة اللبنانية مايا نصري الحفل بعودة قوية بعد غياب سنوات، حيث أدت أغنيتي «أخبارك إيه حبيبي» و«تحب أحبك»، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي عبر عن سعادته بسماع صوتها مجددًا. كان ذلك بمثابة لمسة حنين للجمهور، الذي استجاب بحماس كبير.

رامي جمال... رحلة عاطفية مع الجمهور

قدّم الفنان المصري رامي جمال مجموعة من أنجح أغنياته مثل «بيكلموني»، «قمر ومنور» و«لحظة بعادك»، والتي طغت عليها المشاعر والذكريات. عززت هذه الفقرة مكانته كواحد من أبرز نجوم جيله، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع كل كلمة غناها.
غرفة لشخصين الحلقة 4

جنات وواما تشعّان بالرومانسية والطاقة الشبابية

أشاعت الفنانة جنات أجواء حالمة بأدائها الرومانسي، الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الخليجي، بينما أضفت فرقة واما طاقة مميزة من خلال إطلالتها الشبابية وأغنياتها الجماعية. كانت لحظات مليئة بالحيوية التي أعادت الروح لجمهور الألفينات.

بلو البريطانية تعيد البوب الكلاسيكي إلى المسرح

أبهرت فرقة بلو البريطانية الجمهور بفقرتها العالمية التي استحضرت حقبة البوب الإنجليزي الكلاسيكي، مما جعلها واحدة من أبرز لحظات الحفل. كانت بداية قوية لنهاية سهرة استثنائية.

عروض متنوّعة من إيوان، بتشان، الشريف، سعيد

أشعل الفنان إيوان الأجواء بأغنيته «ولا في الأحلام»، بينما قدم أحمد بتشان أداءً مميزًا لأغنيتي «قابلتك إمتى» و«خلصت خلاص». وشارك أحمد الشريف بفقرة استعرض فيها قوة صوته، كما قدم هيثم سعيد عرضًا عصريًا نال استحسان الحاضرين.

لمسة خليجية مع يوسف العماني وعودة إلى الأرشيف مع سامو زين

أضفى الفنان يوسف العماني طابعًا خليجيًا أصيلًا على الحفل، بينما أعاد سامو زين الجمهور إلى أرشيفه الغنائي الغني بمجموعة من أغنياته القديمة ولكن برؤية موسيقية حديثة. كانت تلك اللحظات من الحفل تذكيرًا للجمهور بأجمل الذكريات.

مساري يمزج بين الغرب والشرق في ختام الحفل

اختُتم الحفل بمشاركة الفنان العالمي مساري، الذي مزج بين الإيقاعات الغربية والنغمات الشرقية، ليضيف نكهة فريدة إلى السهرة الغنائية المميزة، وكانت تلك النهاية المناسبة لاحتفال فني لا يُنسى.

رحلة موسيقية في الذاكرة

لم يكن "نوستالجيا فورها" مجرد حفل موسيقي عابر، بل كان رحلة عاطفية في ذاكرة جيل تربّى على موسيقى الألفينات. حملت الليلة رسالة حب ووفاء لتلك الفترة الفنية التي لا تزال تعيش في وجدان الجمهور، لتبقى هذه الأمسية محفورة في ذاكرة جدة ومحبي الطرب الأصيل.