تخريب الفيل البرتقالي في ديفون الإنجليزية
في حدث مؤسف، تم إزالة فيل برتقالي عملاق كان يعد من أبرز المعالم السياحية في منطقة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد أن تعرض لأعمال تخريبية مقلقة. الفيل الذي كان يزين جانب طريق رئيسي، أصبح الآن مجرد ذكرى بعد أن تم تدميره، كما أفادت شبكة "بي بي سي".
نبذة عن الفيل البرتقالي
تم تثبيت هذا الفيل الضخم في حقل قريب من قرية كينفورد، حيث كان يعتبر نقطة جذب للسياح والمارة على طريق "إيه 38" بالقرب من مدينة إكستر. الفيل لم يكن مجرد تمثال، بل كان رمزًا للمنطقة وتجسيدًا للروح المرحّة التي تتمتع بها المجتمعات المحلية.
التخريب كفعل احتجاجي
حسب ما ورد، مالكوا الفيل، عائلة تافرنر، قاموا بترميمه في نوفمبر من العام الماضي، إلا أن الأحداث الأخيرة كشفت عن تخريب مقلق حيث تمت إضافة عبارة "لا للقمامة" على جسد الفيل. يُعتقد أن هذا العمل التخريبي كان رد فعل على خطط جدلية لإنشاء مكب نفايات مؤقت على الأراضي المملوكة للعائلة، مما أثار غضب السكان المحليين.
هذا الاقتراح لتحويل الأرض إلى مكب نفايات يأتي في إطار طلب تخطيط مقدم من شركة محلية، ومع ذلك، لم يتخذ مجلس مقاطعة ديفون قرارًا رسميًا بشأنه حتى الآن.
تحقيقات الشرطة وتعليقهم
فيما يتعلق بالحادث، أكدت الشرطة أنها لم تتلقَ أي معلومات جديدة يمكن أن تؤدي إلى التحقيق في الأمر. ومع ذلك، أشار المتحدث باسم الشرطة إلى أنه إذا ظهرت أي أدلة جديدة تربط بين التخريب وخطط إنشاء المكب، فقد يتم إعادة فتح القضية للنظر فيها.
تصريحات هيلين تافرنر
هيلين تافرنر، المالكة والمديرة لمشروع "آيس كريم الفيل البرتقالي"، عبرت عن استيائها من التخريب الذي تعرض له الفيل، وأكدت أنه يخضع حاليًا لعملية ترميم. كما أعربت عن أهمية الحوار البناء حول خطط المكب، مشددة على ضرورة الاحترام المتبادل بين الأطراف المختلفة. أضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطرون فيها إلى طلب تدخل الشرطة بسبب المشكلات المتعلقة بالفيل.
العبقري مترجم الحلقة 13
خاتمة
إن ما حدث للفيل البرتقالي في ديفون ليس مجرد حادث تخريبي، بل يعكس الصراع بين المجتمعات المحلية وقرارات التخطيط التي قد تؤثر على بيئتها. يبقى الأمل في أن تُستمع أصوات السكان وأن تُحترم آراؤهم في المستقبل.