-

أسامة المسلم: ترجمة الروايات وتصدير الثقافة

أسامة المسلم: ترجمة الروايات وتصدير الثقافة
(اخر تعديل 2025-03-24 11:19:29 )
بواسطة

أكد الروائي السعودي أسامة المسلم أن ترجمة أعماله الأدبية إلى لغات عالمية تلعب دورًا حيويًا في نشر ثقافته، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتسليط الضوء على اللغة العربية وتصديرها إلى الخارج. إن هذا الجهد لا يقتصر فقط على نقل النصوص، بل يتجاوز ذلك ليصبح جسرًا للتواصل الثقافي بين الشعوب.

أسامة المسلم: الرواية تستطيع أن تضخم الحدث

في حوار له مع الإعلامي علي العلياني خلال برنامج "مسرح الحياة" الرمضاني، عبّر أسامة المسلم عن رؤيته الشخصية حول مسيرته الأدبية، حيث أكد أنه لا يرغب في العودة بالزمن لتغيير مسار حياته الأدبية، وذلك بسبب عدم رغبته في الشعور بالندم. وأضاف أن هذه المسيرة هي نتيجة لقرارات اتخذها بوعي وإرادة.

وعندما تم التطرق إلى مسألة العلاقة بين الواقع والخيال في رواياته، أوضح المسلم أن نسبة الحقيقة في أعماله تتجاوز 60%، حيث يستلهم الكثير من تفاصيل رواياته من الحياة اليومية، لكن يضيف إليها لمسته الإبداعية من خياله. وأكد أن الرواية لها القدرة على تضخيم الأحداث، مما يجعل القارئ يشعر بها وكأنه يعيش تلك اللحظات.

الفانتازيا في روايات أسامة المسلم

تحدث المسلم عن توجهه نحو الفانتازيا في كتاباته، حيث أشار إلى أنه من عشاق هذا النوع الأدبي، بالإضافة إلى حبه للتاريخ، وخاصة التاريخ العربي الجاهلي. وقد تمكن من دمج هذين الشغفين في أعماله، مما أدى إلى نجاح كبير لرواياته في الأوساط الأدبية العربية. وقد أبدى المسلم ثقته في أن هذا النوع الأدبي سيجد قبولًا بين القراء، رغم قلة كتّابه.

كما توجه المسلم برسالة إلى النقاد الذين يهاجمون أعماله، مؤكدًا أن جمهوره كان وما زال راضيًا ويتطلع إلى المزيد من إبداعاته. وأشار إلى أن الانتقادات التي تأتي من أشخاص لم يقرأوا أعماله، ولا يعرفون تفاصيل مسيرته الأدبية، لا تعنيه، إذ أن رحلته مع الكتابة مستمرة، وهو متمسك برؤيته الفنية.


أم 44 الحلقة 25