أوزمبيك: ثورة في عالم الطب التجميلي
![أوزمبيك: ثورة في عالم الطب التجميلي](https://a7larab.net/thumb/680/aed2a9c6-ce2d-4351-b54e-65fc49330bd0-144.webp)
أوزمبيك: ثورة في عالم الطب التجميلي
يُعتبر دواء "أوزمبيك" Ozempic من الأدوية المعروفة بفعاليتها في مجال التنحيف ومكافحة السمنة، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أنه أصبح أيضًا مصدرًا إضافيًا غير متوقع في عالم الطب التجميلي. فعلى الرغم من فوائده في تقليل الوزن، إلا أن هناك آثار جانبية قد تؤثر على مظهر الجسم، مما دفع العديد من الأشخاص للبحث عن طرق لتحسين مظهرهم بعد فقدان الوزن.
أرداف الأوزمبيك: تحدٍ جديد للجمال
الجراحون استخدموا مصطلح "أرداف الأوزمبيك" للإشارة إلى الترهلات التي قد تصيب منطقة الوركين نتيجة استخدام هذا الدواء. إن تأثير "أوزمبيك" لا يقتصر فقط على الأرداف، بل يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم، مما يجعل النساء تفكر في إجراء عمليات شد جلد لتحسين مظهرهن.
زهور الثلج الحلقة 2
سوق جديدة للتجميل
بحسب تقرير نشرته النهار نقلاً عن وكالة "أف ب"، هناك سوق جديدة غير متوقعة قد انفتحت أمام عمليات الطب التجميلي، كشد بشرة الجسم وحقن الوجه بمواد تملأ الفراغات. هذه الظواهر مرتبطة بشكل مباشر بالأدوية الحديثة المضادة للسمنة التي تعتمد على هرمون "جي إل بي- 1" GLP-1، بما في ذلك "أوزمبيك".
الطب التجميلي في باريس
خلال مؤتمر "إيمكاس" الذي يُعقد سنويًا في باريس، تم تناول تأثير الأدوية المستندة إلى هرمون "جي إل بي- 1" على الطلب في مجال الطب التجميلي. وقد أظهر التحليل أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على علاجات ما بعد فقدان الوزن، مثل عمليات شد الجلد وتجديد سطح البشرة.
الأدوية الجديدة أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، حيث يمكن أن تؤدي إلى خسارة تتراوح بين 15% و20% من الوزن خلال فترة تتراوح بين 16 إلى 18 شهراً. ومع ذلك، لا تزال هناك شكاوى من آثار جانبية، مثل الغثيان، لكن ذلك لم يمنع من زيادة الإقبال على هذه الأدوية.
تأثير فقدان الوزن على جمال البشرة
بحسب ميشال رويف، الأمين العام لجمعية جراحي التجميل الفرنسية، فإن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية يكون له تأثير غير مألوف على ملامح الوجه، حيث يُلاحظ أن الوجه يصبح أكثر نحافة، مما قد يعطي انطباعًا بالشيخوخة. كما تشير بعض الاختصاصيات إلى أن الأشخاص الذين فقدوا وزنهم باستخدام أدوية "جي إل بي- 1" قد يبدو عليهم التعب والحزن.
ومع ذلك، هناك تقنيات جديدة يمكن استخدامها لتحسين مظهر الجلد، مثل حقن المواد البيولوجية كحمض الهيالورونيك والكولاجين، بالإضافة إلى استخدام الموجات فوق الصوتية لتحفيز نمو خلايا الجلد.
ختامًا، يجب على أولئك الذين يفكرون في استخدام أدوية مثل "أوزمبيك" أن يأخذوا بعين الاعتبار أهمية النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجسم وجماله.