-

عودة القط بالمرستون إلى الدبلوماسية

عودة القط بالمرستون إلى الدبلوماسية
(اخر تعديل 2025-02-06 20:35:30 )
بواسطة

أعلن القط بالمرستون، الذي اكتسب شهرة واسعة خلال فترة خدمته كـ"كبير صائدي الفئران" في وزارة الخارجية البريطانية، عن عودته المفاجئة إلى العمل الدبلوماسي بعد غياب دام لعدة سنوات. هذا الإعلان جاء بعد فترة من التقاعد، حيث اختار العودة إلى الساحة السياسية مرة أخرى.

من "صائد الفئران" إلى مستشار العلاقات القططية

وفقًا لوكالة "أسوشييتد برس"، سيبدأ بالمرستون ممارسة مهامه الجديدة كـ"كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط" في جزر برمودا. بعد أكثر من أربع سنوات من التقاعد، استخدم بالمرستون حسابه في منصة "إكس" ليعلن عن عودته، حيث قال: "لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. بدأت للتو العمل كمستشار لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد". وقد استمتع القط خلال عودته بمقابلة القاطنين في برمودا، الذين استقبلوه بحفاوة كبيرة.

القط بالمرستون: تاريخ حافل في الخدمة العامة

القط بالمرستون، الذي سُمي تيمنًا باللورد بالمرستون، وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ بريطانيا، بدأ مشواره المهني في وزارة الخارجية البريطانية عام 2016 كـ"قط إنقاذ". منذ ذلك الحين، أصبح بالمرستون رمزًا لمهاراته الفائقة في اصطفاف الفئران، حيث كان الموظفون يقدمون له الهدايا والحلويات، بينما كان هو يرد الجميل أحيانًا بجلب فئران ميتة لهم.

علاقة متوترة مع القط لاري

على الرغم من أن العلاقات بين بالمرستون والقط لاري، الذي يقيم في 10 داونينغ ستريت ويشغل منصب "كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء" منذ عام 2011، لم تكن على ما يرام، فقد تم رصد العديد من المشاجرات بينهما في الشارع بالقرب من منزل رئيس الوزراء. تلك المنافسة بينهما أعطت بعدًا مثيرًا للأحداث في عالم القطط البريطانية.

عودة العمل مع قيلولة مستحقة

أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن بالمرستون سيحضر الاجتماعات التي يراها مهمة فقط، بينما سيستمر في الاستمتاع بوقت راحته في قيلولة مستحقة عن جدارة. يبدو أن القط بالمرستون قد وجد التوازن المثالي بين العمل والاسترخاء، مما يجعله مثالًا يحتذى به في عالم العمل الدبلوماسي!


زهور الثلج الحلقة 2