-

باريس هيلتون تعبر عن حزنها بعد حرائق ماليبو

باريس هيلتون تعبر عن حزنها بعد حرائق ماليبو
(اخر تعديل 2025-01-09 16:27:28 )
بواسطة

عبّرت النجمة الأمريكية باريس هيلتون عن حزنها العميق بعد مشاهدة منزلها في ماليبو يحترق "حتى الرماد" على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفاز؛ نتيجة الحرائق الضخمة التي اجتاحت لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية.

باريس هيلتون: خسارة مؤلمة وذكريات عائلية

في منشور مؤثر عبر حسابها على "إنستغرام"، عبّرت باريس هيلتون عن حزنها البالغ بسبب فقدان منزلها، وكتبت "أشعر بحزن لا يوصف. الجلوس مع عائلتي ومشاهدة الأخبار ورؤية منزلنا في ماليبو يحترق على الهواء مباشرة هو شيء لا ينبغي لأحد أن يمر به على الإطلاق. كان هذا المنزل المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة".
وتبقى ليلة الحلقة 116

وأشارت هيلتون إلى أن منزلها كان شاهدًا على لحظات عائلية لا تُنسى، مثل خطوات ابنها الأولى، وحلمها بمواصلة بناء ذكريات مدى الحياة مع عائلتها. وعلى الرغم من الألم الكبير الذي تشعر به، أعربت عن امتنانها لسلامة أفراد عائلتها وحيواناتها الأليفة، مضيفة: الخسارة ساحقة، لكنني متمسكة بالامتنان؛ لأن عائلتي وحيواناتي الأليفة في أمان. قلبي وصلواتي مع كل من تضرر من هذه الحرائق.

تضامن ومساعدات إنسانية

أكدت باريس أن فريق التأثير الإعلامي الخاص بها "11:11" بدأ بالفعل التواصل مع المنظمات غير الربحية لتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة من الحرائق. وشددت على التزامها بتقديم المساعدة بشكل سريع وفعال، بهدف تخفيف معاناة المتضررين.

وأشادت باريس بشجاعة رجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأرواح ومكافحة النيران، ووصفتهم بـ"الأبطال الحقيقيين"، قائلة: أنا ممتنة جدًا لشجاعتكم وتضحياتكم المذهلة التي تقدمونها لإنقاذ الأرواح.

واختتمت باريس منشورها بدعوة الجميع إلى الالتزام بتعليمات الإخلاء، والتكاتف في وجه هذه الكارثة البيئية. وقالت: دعونا نحمي بعضنا البعض، ونتمسك بالأمل في احتواء هذه الحرائق قريبًا. عانقوا أحباءكم بقوة الليلة، فلا تعرفوا متى قد يتغير كل شيء.

حرائق مدمرة في لوس أنجلوس

يذكر أن مدينة لوس أنجلوس شهدت سلسلة من حرائق الغابات التي أتت على مساحات شاسعة منذ اندلاعها يوم الثلاثاء الماضي.

وأدت هذه الكارثة إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وتدمير مئات المنازل، وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم. كما استنزفت موارد مكافحة الحرائق وإمدادات المياه، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والبيئي في المنطقة.