باريس جاكسون تهاجم فيلم مايكل جاكسون الجديد

أثارت باريس جاكسون، ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، الكثير من الجدل مؤخرًا بعد أن أعربت عن انتقاداتها للفيلم السينمائي الجديد "Michael" المقرر عرضه في أبريل/نيسان 2026. حيث أكدت أنها لم تشارك في هذا العمل بأي شكل من الأشكال، ووصفت الفيلم بأنه مزيف، ويقدم صورة مشوهة عن حياة والدها.
غرفة لشخصين الحلقة 9

انتقادات باريس جاكسون لفيلم Michael

في تصريح لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، أكدت باريس، البالغة من العمر 27 عامًا، أنها قد قرأت نسخة مبكرة من السيناريو وقدمت ملاحظاتها حول ما اعتبرته "أكاذيب وعدم دقة". ورغم ذلك، تجاهلت الشركة المنتجة آرائها، مما دفعها للانسحاب من أي تواصل مع المشروع.

وأضافت قائلة: "ليس لدي أي علاقة بهذا الفيلم، إنه ليس مشروعي. سيقدمون القصة التي يريدونها، حتى لو كانت مليئة بالأخطاء. الكثير من الناس سيحبون ذلك، فليستمتعوا به، ولكن اتركوني بعيدة عن هذه القصة".

تأتي تصريحات باريس في أعقاب حديث الممثل كولمان دومينغو، الذي يجسد شخصية والد مايكل، جو جاكسون، والذي وصفها بأنها "محبة وداعمة" للفيلم. لكن باريس نفت هذه الادعاءات تمامًا، معتبرة كلامه "غريب ولا يمت للحقيقة بصلة".

ولم تكتفِ ابنة مايكل جاكسون برفض الفيلم فقط، بل اتسع انتقادها ليشمل صناعة السيرة الذاتية في هوليوود بأكملها، حيث اعتبرت أنها "تتحكم في السرد وتقدم قصصًا مليئة بالأكاذيب".

تفاصيل فيلم Michael

الفيلم، الذي بدأت عائلة جاكسون إنتاجه منذ عام 2019، يواجه سلسلة من الانتقادات المتزايدة منذ الإعلان عنه، خاصة بعد تقارير صحفية أفادت بإعادة كتابة بعض الأجزاء بسبب قضايا قانونية تتعلق باتهامات قديمة ضد مايكل جاكسون.

يجسد دور مايكل في الفيلم ابن شقيقه، جعفر جاكسون، في أول ظهور سينمائي له، إلى جانب مجموعة من النجوم الآخرين مثل: مايلز تيلر، نيا لونغ، وكات غراهام.

من المقرر أن يُعرض فيلم "Michael" في 24 أبريل/نيسان 2026، وسط ترقب جماهيري كبير وانقسام واضح بين مؤيد ومعارض للرواية التي سيقدمها عن حياة أسطورة البوب العالمية.