الأمير أندرو ودعم ابنتيه في الأوقات الصعبة
في خضم أزمة نفسية خانقة يمر بها الأمير أندرو، الشقيق الأصغر للملك تشارلز، تبرز ابنتاه الأميرتان بياتريس وأوجيني كدعامتين أساسيتين في حياته. حيث تواصلان الوقوف إلى جانبه خلال هذه الفترة الصعبة، كما أفادت مجلة People عبر مصادر موثوقة من محيط العائلة الملكية.
الأميرتان بياتريس وأوجيني: دعم لا يتوقف
تظهر الأميرتان حرصًا كبيرًا على تقديم الدعم الكامل لوالدهما، إذ تتناوبان على زيارته في قصره وتحرصان على قضاء الوقت مع أطفالهن هناك. تعكس هذه الزيارات متانة الروابط الأسرية التي تجمعهما، مما يعطي شعورًا بالأمان والراحة للأمير أندرو في أوقات الشدة.
فريد 3 مدبلج الحلقة 421
التحديات التي يواجهها الأمير أندرو
رغم أن الأمير أندرو، الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، قد ابتعد عن أي دور ملكي منذ تنحيه في عام 2019، إلا أنه لا يزال يعيش في Royal Lodge بالقرب من قلعة وندسور. تلعب ابنتاه دورًا محوريًا في مساعدته على مواجهة التحديات الشخصية والاقتصادية التي تلاحقه.
التهديد بالطرد ومخاوف العائلة
من بين التحديات التي يواجهها الأمير، هناك القلق من تهديد حقيقي بالطرد من منزله الملكي، بسبب التكاليف الباهظة للصيانة. هذا الأمر أثار قلق أفراد العائلة الذين يسعون جاهدين لتجنب أي أزمات إضافية قد تؤثر على استقرارهم.
خطط لدعم الأمير أندرو
وفقًا لمصادر قريبة من العائلة، فإن الأميرتين بياتريس وأوجيني تتعاونان بشكل وثيق في وضع خطة لدعم والدهما في هذه الفترة الحرجة. حيث يلتقي أفراد عائلة يورك بشكل دوري لعقد اجتماعات ومناقشات تتعلق بكيفية التعامل مع الوضع الحالي، خاصة فيما يتعلق بالقصر الملكي، الذي يعد جزءًا من القضية العائلية الأكبر.