الأمير هاري وميغان: توتر العلاقات مع العائلة المالكة
عادت الأضواء لتسلط مجددًا على العلاقة المعقدة بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية، بعد منشور مثير للجدل قامت بنشره زوجته ميغان ماركل على منصة "إنستغرام"، مما أثار العديد من النقاشات والجدل في الأوساط البريطانية.
صورة عائلية تثير العاصفة
قامت ميغان بمشاركة صورة للأمير هاري وهو يستمتع بالتنزه مع طفليه في حديقة منزلهما الواقع في كاليفورنيا، وتحديدًا في منطقة مونتيسيتو. ورغم أن الصورة تحمل طابعًا عائليًا بسيطًا، إلا أن توقيت نشرها اعتُبر مستفزًا بالنسبة للكثيرين، خاصةً أنها جاءت عقب مقابلة مثيرة للجدل حيث شنّ هاري هجومًا صريحًا على والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.
اتهامات سياسية ومزاعم بالتآمر
في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا تحتفل بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، أطلق الأمير هاري تصريحات حادة اتهم فيها العائلة المالكة بالتعاون مع حزب المحافظين لاستبعاده، وهو ما اعتبره البعض "مؤامرة سياسية مدروسة". هذه التصريحات أثارت استياء القصر وأعادت إشعال أجواء التوتر السابقة.
ملفات قديمة تعود للواجهة
أحد الملفات التي عادت للظهور هو النزاع بين الأمير هاري ووزارة الداخلية البريطانية حول موضوع حراسته الأمنية. تشير التقارير إلى أنه قد وافق ضمنيًا على التخلي عن هذه الامتيازات عند مغادرته البلاد عام 2020، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب تحريك هذا الملف قانونيًا في الوقت الحالي.
"رواية الضحية" وموقف ميغان
وصفت مصادر داخل القصر سلوك الأمير بأنه جزء من إصراره على تجسيد دور "الضحية"، رغم أن الكثيرين يرون أنه يتجنب تحمل تبعات قراراته السابقة. في الجهة الأخرى، اعتُبر ظهور ميغان ماركل، التي ابتعدت لفترة عن الأضواء، من خلال تلك الصورة خطوة محسوبة تهدف إلى إعادة تسليط الضوء عليها، خاصةً مع اقتراب موعد إطلاق مشاريعها الجديدة في عالم الأعمال.
أنت محبوبي 2 الحلقة 15
هل لا تزال المصالحة ممكنة؟
مع استمرار التصعيد الإعلامي، تبدو احتمالات التوصل إلى مصالحة حقيقية بين الأمير هاري والعائلة المالكة ضعيفة للغاية. توصف العلاقة بينه وبين والده الملك تشارلز بأنها "شبه مقطوعة"، رغم تأكيد بعض المقربين أن الملك لا يحمل كراهية لابنه، لكنه يشعر بالعجز عن التواصل معه بسبب "الخذلان المتكرر".
ترقّب حذر لمستقبل العلاقة
في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة وشيكة، تبقى الأجواء مشحونة، ويترقب الجميع الخطوة القادمة من دوق ودوقة ساسكس. تتعقد احتمالات رأب الصدع داخل العائلة الملكية أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل المشهد أكثر إثارة للجدل.
