الأمير هاري يواصل دعواه ضد مجموعة "نيوز غروب"
أكد ديفيد شيربورن، محامي الأمير البريطاني هاري، يوم الجمعة، أن الأمير يستمر في دعواه القضائية ضد مجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز" (إن جي إن) التابعة لروبرت مردوك، على الرغم من أنه تم التوصل إلى تسويات في العديد من القضايا الأخرى. تسلط هذه القضية الضوء على الاتهامات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية وتطرح تساؤلات حول الأخلاقيات في جمع المعلومات.
تفاصيل القضية والأطراف المعنية
الأمير هاري، المولود قبل 40 عامًا، يتخذ خطوات قانونية ضد المؤسسة الناشرة لصحيفتي "ذا صن" و"نيوز أوف ذا ورلد" (التي توقفت عن الصدور) في المحكمة العليا بلندن. هذه القضية ليست مجرد مسألة شخصية، بل تمثل جزءًا من معركة أكبر ضد انتهاكات الخصوصية التي وقعت في العقدين الماضيين.
يعتبر هاري جزءًا من مجموعة تضم حوالي 40 شخصًا قاموا برفع دعاوى ضد المجموعة الإعلامية، لكن معظمهم توصلوا إلى تسويات، باستثناء النائب البريطاني السابق توم واتسون الذي استمر في متابعة قضيته.
أمي مدبلج الحلقة 100
الضغط للتسوية والقلق من التكاليف القانونية
مع اقتراب موعد المحاكمة المقرر في يناير/كانون الثاني 2025، أشار شيربورن إلى أن المدعين قد يواجهون ضغوطًا للتوصل إلى تسوية في نهاية المطاف. التكاليف القانونية المرتبطة بالقضايا قد تكون باهظة، وقد تؤثر على قرارهم حتى لو كانت القضية في صالحهم.
شخصيات بارزة تتوصل لتسويات
تعد هذه القضية جزءًا من موجة تسويات شهدتها مجموعة "إن جي إن"، حيث توصل عدد من الشخصيات البارزة مثل ميلاني براون، مغنية "سبايس غرلز"، والممثل ألفي ألين من "غيم أوف ثرونز"، إلى تسويات مع المجموعة. كما أن الأمير ويليام، شقيق هاري، توصل إلى تسوية مع المجموعة في عام 2020، مما يبرز الضغوط التي تواجهها الشخصيات العامة في مثل هذه القضايا.
التداعيات المالية لمجموعة "إن جي إن"
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إن جي إن" تكبدت خسائر مالية كبيرة، حيث دفعت مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لضحايا انتهاكات الخصوصية، بما في ذلك اختراق الهواتف. وقد تم تسوية العديد من المطالبات مع أكثر من 1300 شخص من المشاهير والشخصيات العامة، مما يعكس حجم الفساد والانتهاكات التي كانت تحدث في وسائل الإعلام.