-

رانبير كابور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

رانبير كابور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
(اخر تعديل 2024-12-08 20:27:17 )
بواسطة

في إطار فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أقيمت جلسة حوارية مميزة مع النجم الهندي الشهير رانبير كابور، الذي يُعتبر واحداً من أبرز نجوم بوليوود. وقد شهدت هذه الجلسة تفاعلاً كبيراً من الجمهور وصناع السينما، حيث استعرض كابور العديد من المحطات المهمة في مسيرته الفنية والشخصية.

علاقة رانبير بوالده وتأثيره السينمائي

خلال حديثه، استذكر رانبير والده الممثل الراحل ريشي كابور، موضحاً كيف أثرت هذه العلاقة بشكل عميق على مسيرته الفنية. فقد كانت لحظات التصوير التي قضاها مع والده في مختلف البلدان بمثابة مدرسة تعليمية له، حيث تعلم خلالها فنون الإخراج وأسرار الأداء الجيد.

كواليس تجسيد شخصية "سانجاي دوت"

كما تناول كابور تجربته في فيلم "Sanju"، الذي يروي حياة النجم سانجاي دوت. وأشار إلى التحديات التي واجهها في تقديم هذه الشخصية بمهارة تجنباً للابتذال. وأكد أن التعاون مع المخرج راجكومار هيراني كان له دور كبير في تحقيق توازن أدائه، مما جعل الفيلم أحد أبرز أعماله الفنية.

مشروع "رامايانا": حلم رانبير كابور

وفي سياق حديثه، كشف رانبير كابور عن تفاصيل مشروعه السينمائي الجديد "رامايانا"، حيث يجسد فيه شخصية اللورد رام. ووصف هذا المشروع، الذي يخرجه نيتش تيواري، بأنه فرصة فريدة لتقديم واحدة من أعظم القصص الهندية على الشاشة الكبيرة. وقد أشار كابور إلى أنه انتهى من تصوير الجزء الأول، الذي سيُعرض في ديوالي 2026، بينما يُنتظر إصدار الجزء الثاني في ديوالي 2027.

كما عبّر كابور عن امتنانه للمشاركة في هذا العمل، حيث اعتبره تعبيراً عن الثقافة الهندية وعلاقات الإنسانية.
نقطة سودة الحلقة 21

حبه للأكل العربي والإشادة بالثقافة المشتركة

على هامش الجلسة، أعرب كابور عن إعجابه بالمطبخ العربي وثقافة المنطقة، مشيراً إلى وجود تشابه كبير بين العائلات الهندية والعربية، مما يعكس الروابط الإنسانية التي تجمع بين الثقافتين.

إنتاج ملحمي بدعم عالمي

يتولى المنتج ناميت مالهوترا قيادة مشروع "رامايانا"، حيث يخطط لتقديم نسخة مبهرة بصرياً وذات طابع أصيل من هذه الملحمة الشهيرة. ويشارك في الأدوار الرئيسية كل من رانبير كابور وساي بالافي، وقد أُكِّد دور رافي دوبي كشخصية لاكشمان.

ختاماً، يُعتبر حضور رانبير كابور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمثابة جسر يربط بين السينما الهندية والعربية، مما يؤكد مكانة جدة كمنصة عالمية تحتفي بالفن السابع.