روعة ياسين: تعلمت الرقص من النوادي الليلة..

أعربت الفنانة السورية روعة ياسين، عن سعادتها بالأصداء الإيجابية ومحبة الجمهور لمشاركتها في كل من مسلسل "مربى العز" و "العربجي"، لكونها حققت نجاحا واسعا، رغم صغر دورها بهما وعدم تأثيرهما على مجرى الأحداث.

وقالت ياسين خلال لقاء لها مع برنامج "المختار" إنها حاولت من خلال الأداء والارتجال تعزيز مساحة دورها في "مربى العز" لكونها شريكة دائمة به مع الفنانة أمل عرفة، التي كانت شخصيتها مسيطرة وتتكلم بشكل مبالغ فيه، ما فرض عليها أن تكون شخصية أقل حديثا وأكثر استماعا.

وأضافت أن عرفة تحرص على ظهور شريكها بشكل جيد، حيث لا تتمتع "بالأنانية"، وهذا ما جعل مشاهدهما مع بعضهما تتصدر "الترند" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب تعبيرها.

وحول دورها في "العربجي"، بيّنت أنها اتكلت على مشاهدها مع الفنان باسم ياخور، حيث تحدث معه للظهور بثنائية جيدة ومؤثرة، استطاعت خلالها الدخول إلى قلوب جمهورها، الذي شاركها رأيه في كل حلقة.

بداية مشوارها

وقالت ياسين إن مهنة التمثيل لم تكن ضمن طموحاتها وأحلامها، لكن مشاركتها في مهرجان "البادية" جعلتها مطلوبة في الأعمال الدرامية، بسبب التغطية الإعلامية الواسعة للعمل وجمالها أيضا.

ووصفت دخولها للتمثيل بأنه شكّل "خطرا" عليها، بسبب بداياتها وأدائها للبطولة رفقة نجوم كبار كالفنان أيمن زيدان وياسر العظمة والمخرج هشام شربتجي، ما جعلها تتطور بشكل سريع.

وتابعت الفنانة السورية أنها لم تستمتع بنجاحها في مسلسل "انت عمري" بطولة الفنان أيمن زيدان، لأنه لم يعرض إلا خلال الفترة الحالية، مبينة أنها قدمت شخصيتها بعفوية كاملة بناء على طلب المخرج هشام شربتجي.

واعتبرت أنها حققت نجاحها الأول في مسلسل "أيامنا الحلوة" الذي عرض عام 2003، بسبب صعوبة الدور والجهد الذي يحتاجه، حيث طلب منها حينها هشام شربتجي أن تتقمص شخصية الفنانة مديحة كامل.

وأكدت ياسين أن المخرج هشام شربتجي له فضل كبير عليها، حيث غامر بظهورها على الشاشة، رغم عدم معرفته بقدراتها التمثيلية، ولم يأخذها محترفة أو معروفة.

الرقص من النوادي الليلة

ووصفت روعة ياسين المخرجة رشا شربتجي بالانتقائية والتي تُظهر الفنان بشكل لائق ومحبوب، مستذكرة تعاونها معها في مسلسل "تخت شرقي" الذي عرض عام 2010.

وأكدت أنها رفضت في البداية تقديم شخصية "الراقصة" في "تخت شرقي" عدة مرات متتالية، بسبب خوفها من الانتقادات، لكن إصرار شربتجي عليها جعلها تشارك بسبب إيمانها بنظرتها.

وأضافت ياسين أنها ذهبت إلى النوادي الليلية بغية تعلم الرقص لخدمة مشاهدها في المسلسل، كما تابعت فيديوهات عديدة، لتحترف الرقص.

عدم ارتباطها

وقالت ياسين إن سبب عدم ارتباطها حتى الوقت الحالي، يعود لكون الشباب يرغبون بتغيير شخصيتها وجعلها نسخة جديدة تشبههم، وهي بدورها ترفض ذلك، بسبب الاستقلالية التي اعتادت عليها.

وأوضحت أنه طُلب منها الاعتزال كأحد الشروط لزواجها، متمنية تغيير نظرة المجتمع عن المرأة، وإلغاء الأحكام المسبقة عن الفنانات.

وأبدت الفنانة حزنها وتأثرها عند حديثها عن وفاة والدها، مشيرة إلى أن كل ما علمها إياه من نجاح وجرأة وصراحة، جعلها شخصية ناجحة في المجتمع، وهذا ما سندها بعد وفاته.

وأكدت ارتباطها العميق بعائلتها، بسبب المحبة التي تجمعها بهم، وهذا ما جعلها تعيش في أصعب مراحل حياتها بتوازن نفسي.